بدأ الحرس الثوري الإيراني مناورات عسكرية تشمل إطلاق صواريخ ردا على التحذير الرسمي الذي وجهته الولاياتالمتحدةلإيران بسبب تجربة صاروخية فيما قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس: إنّ إيران هي "أكبر دولة راعية للإرهاب". انطلقت فجر اليوم السبت المرحلة الرئيسية لمناورات الدفاع الجوي للقوة الجوية التابعة لحرس الثورة الإسلامية الإيرانية بعنوان "المدافعون عن سماء الولاية" في منطقة سمنان على بعد نحو 140 ميلا شرق العاصمة الإيرانيةطهران. وتقوم أنواع المنظومات الرادارية والصاروخية المحلية الصنع وذات أبعاد وطرازات مختلفة، ومراكز القيادة والمراقبة والحرب الإلكترونية بأداء مهامها في المناورات. وتأتي المناورات بعد قيام إيران يوم الأحد الماضي باختبار صاروخ باليستي من موقع معروف بإجراء الاختبارات خارج سمنان. وكانت الولاياتالمتحدة قد وجهت تحذيرا رسميا لإيران بسبب التجربة الصاروخية بوصفها انتهاكا للاتفاق النووي ولقرارات الأممالمتحدة، وفرضت عقوبات على طهران. وفي رد فعل مبكر، قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس السبت إن إيران هي "أكبر دولة راعية للإرهاب"، غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات ضد طهران إثر تجربتها الصاروخية البالستية الأخيرة. و صرح ماتيس خلال مؤتمر صحافي في طوكيو أنه "في ما يتعلق بإيران، فهذه هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم"، مشيرا إلى أنه لا يرى ضرورة حاليا لتعزيز عديد الجنود الأميركيين في الشرق الأوسط. وبعيد إعلان العقوبات الجديدة، أكدت إيران أنها "ستتخذ إجراءات مماثلة" وستستهدف "أفرادا وشركات أمريكية" تدعم مجموعات "إرهابية". وشهدت الولاياتالمتحدةوإيران اللتان لا تقيمان علاقات دبلوماسية منذ 1980 غداة الثورة الإسلامية في 1979، تصعيدا في التوتر بعد تنصيب ترامب في 20 يناير. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل