أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مناورات عسكرية جديدة تحمل اسم "الدفاع عن حريم الولاية" تستخدم فيها أنواع الصواريخ من مختلف المديات وأنظمة الرادار في منطقة سمنان شمال إيران. قال الجنرال علي حاجي زادة قائد القوة الجوية الفضائية بالحرس الثوري إن بلاده ستستخدم صواريخها ضد "أعدائها" إن هم هددوا أمنها. وبحسب مصادر بالحرس الثوري فإن هذه المناورات تجري علي مساحة 35 ألف كيلو متر مربع وسيتم فيها استخدام أنظمة الرادرات المختلفة وأنواع الصواريخ محلية الصنع من مختلف المديات وكذلك اختبار مراكز القيادة والسيطرة والحرب الالكترونية. في المقابل قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات ضد طهران إثر تجربتها الصاروخية البالستية الأخيرة. صرح ماتيس خلال مؤتمر صحفي في طوكيو بأنه فيما يتعلق بإيران فهذه هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم لكنه أكد أنه لا يري ضرورة حالياً لتعزيز عدد الجنود الأمريكيين في الشرق الأوسط. أضاف ليس من الجيد نكران ذلك وليس من الجيد غض النظر عنه وفي الوقت نفسه لا يري أي ضرورة لزيادة عدد قواته في الشرق الأوسط في الوقت الحالي. وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة الماضي إجراءات عقابية ضد 25 شخصاً وكياناً يشتبه في تقديمهم الدعم اللوجيستي أو المادي لبرنامج الصواريخ البالستي الإيراني. من جهته أكد البيت الأبيض أمس أن فرض عقوبات جديدة علي إيران يعد موقفاً قوياً جداً ضد طهران. قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر في الإيجاز الصحفي اليومي إن واشنطن تعتقد أن العقوبات الجديدة تمثل حقاً موقفاً قوياً جداً ضد الأعمال التي تقوم بها إيران. مشيراً إلي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيفعل كل ما بوسعه للتأكد من بقاء إيران تحت السيطرة. وفي سياق متصل كشفت صحيفة "يسرائيل هايوم" أن الملف النووي الإيراني سيكون علي رأس مباحثات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونظيرته البريطانية تريزا ماي التي تعتبر صديقة لإسرائيل اليوم في لندن.