قال الدكتور محمد سيد ريان، الكاتب في مجال تكنولوجيا المعلومات، إن مصر فشلت في استغلال الشبكات الاجتماعية في ترويج المشروع القومي للقراءة، على الرغم من تمتع مواقع التواصل الاجتماعي من إمكانية كسر الحواجز الزمانية والمكانية، كما يوفر إمكانية الإتاحة قائلا "مفيش حاجة اسمها رقابة على الكتب". وتابع ريان خلال ندوة "تأثير السوشيال ميديا على انتشار الكتاب" اليوم في المائدة المستديرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال48، أن مواقع التواصل الاجتماعي أحدثت طفرة في الانتقال من مجرد الإنتاج للتفاعلية خاصة على فيس بوك وتويتر. بينما قال عبد الرحمن حجازي، ممثل المجلس الأعلى للثقافة، تكلمنا كثيرا في مشكلة الكتاب الورقي والكتاب الإلكتروني بندوات معرض الكتاب منذ السنة الماضية، وبالرغم من اتجاه شريحة كبيرة من الشباب للكتاب الإلكتروني إلا أنه لا زال عدد كبير من المثقفين لديهم شغف بالكتاب الورقي وملمسه. وأشار حجازي، إلى أن الكتاب الإلكتروني أثر على الكتاب الورقي خصوصا في ظل المصاريف الباهظة للكتاب الورقي سواء للنشر أو الشراء، ويجب السير على خطى الغرب الذي استطاع استغلال النشر الإلكتروني لجني ربح وفير واستغلال الإمكانيات الوفيرة لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعد حلا لمشكلة التسويق والتي تعد من أكبر الأزمات التي تواجه المؤلف.