«طب عين شمس» تحتفل بتخرج 73طالبا ماليزيا

احتفلت كلية الطب بجامعة عين شمس، أمس الإثنين، بتخريج دفعة جديدة من الطلبة الماليزيين، وذلك بمبنى التعليم والتدريب، حضر الاحتفال الدكتور "محمود المتيني" عميد كلية الطب جامعة عين شمس، والدكتور "ياسر العقيد" أستاذ الطب الشرعي والسموم بطب عين شمس، و"شهاب آدم شاه" رئيس البعثة الماليزية.
وأشار المتيني إلى أنه تم تخريج 73 طالبًا وطالبة ماليزيين هذا العام، وأن الكلية تفتح أبوابها منذ سنوات للبعثات التعليمية من ماليزيا، وتقدم لهم كافة الدعم المطلوب.
وأكد أن المستوى التعليمي بكلية الطب جامعة عين شمس هو من أفضل الأنظمة بكليات الطب بالمنطقة حيث يوجد بها أفضل الأساتذة وأحدث المعامل، والتي تمنح الدارس فرصة أفضل للتحصيل لذا تفضل الكثير من الدول الآسيوية أو الأفريقية إرسال أبنائها لتكملة تعليمهم بطب عين شمس لما لديها ولدى أساتذتها من خبرة وشهرة في المجال الطبي.
وأوضح المتيني أن الطالب الأجنبي الدارس بكلية الطب توفر له الكليه أوقات للدراسة وأوقات أخرى للراحة والاستمتاع.
كما أكد المتيني أن التعاون بين مصر وماليزيا في المجال التعليمي مستمر وسيكون أفضل مستقبلًا هذا.
وقدم المتيني شهادات التخرج للخريجين الماليزيين ودعاهم هم وأسرهم للتمتع بالثقافة والحضارة المصرية خلال فترة تواجدهم بمصر.
وقال الدكتور "ياسر العقيد" أستاذ الطب الشرعي والسموم منسق الحفل، أن هذه هى رابع دفعة تتخرج من دولة ماليزيا من طب عين شمس مشيرًا إلى أن الطالب الماليزي هو طالب متميز علميًا وخلقيًا ولم يسبب أي مشكلات للكلية خلال فترة تعلمهم بمصر، وأن الكلية تتعاون معهم لتذليل أي صعاب.
وأشار العقيد إلى أن كلية طب عين شمس لها شروط في قبول الطلبة الوافدين، حيث يخضع الطالب للقواعد والاشتراطات التي وضعتها الدولة والكلية حتى يستطيع الطالب الوافد استيعاب الدراسة بصورة جيدة.
وقال "عبد الهادي عبد اللطيف" ومحمد عارف" من ماليزيا، إن الدراسة بطب عين شمس متعة وأن الثقافة والحضارة المصرية تمنحها خصوصية فعلى سبيل المثال نحن نستمتع بشهر رمضان بمصر أكثر من ماليزيا وأي دولة أخرى قد زرناها ونتمنى أن نكمل دراستنا العليا بمصر.
وأشار شهاب آدم شاه مسئول الوفد التعليمي الماليزي أننا نشكر جامعة عين شمس ونشكر الشعب المصرى على راعيته للطلبة الماليزيين خلال فترة تعلمهم بمصر، ونتمنى أن تظل جامعة عين شمس فاتحة أبوابها لأبنائنا الماليزيين لتلقي العلم في ظل التعاون المشترك بين الدولتين.