انطلاق امتحانات التعليم المفتوح بجامعة القاهرة.. غدا

⁠⁠⁠تبدأ امتحانات التعليم المفتوح بجامعة القاهرة، غدا السبت، بجميع التخصصات والكليات، طبقا للجدول المحدد سلفا، وتستمر الامتحانات حتى الإثنين 13 فبراير.
ويؤدي الامتحانات ما يقرب من سبعين ألف طالب وطالبة، موزعين على 7 كليات مختلفة؛ التجارة والحقوق والإعلام ودار العلوم والآداب واللغات والتربية للطفولة المبكرة، والزراعة.
وتعقد الامتحانات بقاعات الامتحان بجامعة القاهرة، بالإضافة إلى 17 إقليما منتشرة بالمحافظات، كما تعقد الامتحانات لدى الوكلاء بالدول العربية، بالسعودية والكويت والإمارات وقطر؛ لخدمة أبناء مصر بالخارج.
وشدد الدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة على تقديم كافة الخدمات للدارسين، وتقديم الرعاية اللازمة لجميع الطلاب، بحيث تقام الامتحانات في جو مناسب، وطبقا للقواعد التي أقرتها جامعة القاهرة، وأن يقوم مركز التعليم المفتوح وجميع إدارات جامعة القاهرة بتقديم الخدمات للدارسين، وتقديم رعاية صحية، وأن تتواجد سيارات إسعاف في محيط مباني الامتحانات، وشدد على تواجد جميع موظفي ومشرفي القاعات بالجامعة، من الصباح الباكر لخدمة الطلاب.
وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت، نائب رئيس الجامعة: إن جميع الامتحانات مصممة طبقا للنظام الذي أقرته جامعة القاهرة، بحيث يقيس الفهم والاستيعاب، ويقيس مهارات الطلاب. مضيفا: أنه تمت مراجعة جميع إجراءات الامتحانات، والتأكد من سلامة وتطور الورقة الامتحانية، وأن الامتحانات سوف تعقد في موعدها دون تأخير.
وتابع مركز التعليم المفتوح تحت إدارة الأستاذة الدكتورة رندا عبد الكريم، بالتعاون مع عمداء الكليات، التجهيز للامتحانات على مدار الساعة، بمشاركة جميع إدارات الجامعة، تحت إشراف أكاديمي كامل، من الكليات وأساتذة جامعة القاهرة، وقام المركز بتوفير جميع الإمكانيات لتخرج الامتحانات بالصورة التي تليق بطلاب وطالبات جامعة القاهرة.
وأكد الدكتور السيد تاج الدين عميد كلية الهندسة، ومساعد رئيس جامعة القاهرة، جدية جامعة القاهرة في تطوير برامجها، وأن الجامعة تقدمت للمجلس الأعلى للجامعات بعدة برامج أكاديمية، تم إعدادها وتطويرها، من خلال كلية التجارة وكلية رياض الأطفال وكلية دار العلوم، بالإضافة إلى برامج مهنية بذات الكليات، ويتاح التسجيل للدارسين الجدد، فور موافقة المجلس الأعلى للجامعات، كما أن كليات أخرى تقوم حاليا بإعداد المزيد من البرامج؛ لتواكب احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.