قال الإعلامى مفيد فوزى: إن مقتل مصر الحقيقى فى إشعالها بالفتن الطائفية، مستنكرًا الاعتداء على مشيعى جثامين أقباط الخصوص. وأضاف "فوزى" - خلال حواره مع معتز الدمرداش فى برنامج "مصر الجديدة" على قناة "الحياة" - أن البحث عن الطرف الثالث سيظل مستمرًا، طالما بقى محرض الصبية الذين اعتدوا على الكاتدرائية طليق السراح. وأعرب "فوزى" عن حزنه، قائلًا: "نعيش وقت الانتقام من الأقباط. والبابا تواضرس الثانى يبكى الآن فى خلوته الروحية بدير النطرون حزنًا على الاعتداء على الكاتدرائية، الذى لم يحدث فى عصر مبارك".