استنكرالمجلس التشريعي الفلسطينى ، منع حكومة الاحتلال الإسرائيلي عضوى البرلمان المغربي علي الشقاف ومهدي بوسعيد من الدخول إلى الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عبر معبر الكرامة مما يعد استهتارا بالأعراف الدبلوماسية الدولية. وأكد المجلس تضامنه مع إعلان النائبين المغربيين اعتصامهما أمام معبر الكرامة وإصرارهما على زيارة دولة فلسطين، مثمنة موقفهما بالاعتصام في معبر الكرامة في الجانب الأردني..مشيرة الى أن منعهما من الدخول للأراضي الفلسطينية ليس بالأمر الغريب على الاحتلال الإسرائيلي الذى يخالف كافة القيم والمعايير الدولية باختطافه لعدد من نواب المجلس التشريعي وإصدار أحكام جائرة بحقهم، الأمر الذي يؤكد أن الاحتلال يشكل خطرا وتهديدا للحياة الديمقراطية والبرلمانية الفلسطينية. وأشار البيان إلى أن ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي من محاولات مستميتة لعرقلة العمل البرلماني والدبلوماسي الفلسطيني، سيزيد الفلسطينيين إصرارا على الاستمرار بتحقيق الانتصارات في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية..ودعت الأمانة العامة للتشريعي كافة برلمانات العالم والاتحاد البرلماني الدولي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا لشجب واستنكار منع إسرائيل للنائبين المغربيين من الدخول للأراضي الفلسطينية. كان النائبان ينويان مشاركة وفد لجنة الشرق الأوسط التابعة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في زيارته لفلسطين والتي تتم في إطار علاقة الشراكة بين فلسطين والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وفي مهمة خاصة للجنة لإعداد تقرير حول الوضع الراهن في فلسطين.