زعمت باريس جاكسون، ابنة مطرب البوب الأمريكي الراحل "مايكل جاكسون"، أن والدها مات مقتولا، وأن جميع أفراد أسرته والكثير من أصدقائه يعرفون ذلك. ونفت "باريس" البالغة من العمر 18 عاما في حوار مع مجلة "رولنج ستون" التقارير الطبية، التي أكدت أن وفاة "جاكسون" كانت ناتجة عن تناول جرعة زائدة من المخدرات، ووصفتها بأنها "مجرد أكاذيب وشائعات"، وقالت: إن والدها تم اغتياله في سن الخمسين من عمره. وأضافت "باريس"، أن جميع المؤشرات تذهب إلى أن والدها مات مقتولا، وأنه راح ضحية مؤامرة "شاملة"، والجميع في الأسرة يعرف ذلك. وأكدت "باريس" أنها تريد "العدالة" ولن تتوقف عن المطالبة بها، وسوف تستمر في "لعبة الشطرنج" إلى نهايتها لكنه ستلعب بشكل صحيح، حتى تصل إلى الحقيقة التي تحدثت عنها. ورفضت "باريس" تحديد المسئول عن "قتل والدها" وفقا لادعاءاتها، واكتفت بالقول "إنهم كثيرون".. "الذين كانوا يريدون له الموت كثيرون". وأشارت "باريس" إلى أنها مازلت تتذكر يوم وفاة والدها في عام 2009 في لندن، أثناء استعداده لحفلات AGE وقالت: إنها كانت في غرفة المعيشة بالطابق السفلي، بينما كان هو يواصل تدريبه الشاق في غرفته بالطابق العلوي وكان بخير وصحة تبدو رائعة. واعترفت "باريس" أنها حاولت الانتحار أكثر من مرة بعد وفاة والدها، وعانت من الاكتئاب وإدمان المخدرات وحاولت الانتحار في عام 2013، بتناول 20 حبة مخدرة، لكنها فشلت ما دفعها إلى إعادة المحاولة مرة أخرى من خلال قطع معصمها ودخلت مصحات نفسية أكثر من مرة. كما اعترفت باريس أنها تعرضت للاغتصاب من شخص غريب عن العائلة، عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها، وعانت من آلام نفسية رهيبة لكنه لم تخبر أحدا بذلك. يذكر أن وفاة "جاكسون" مازالت لغزا محيرا حتى الآن رغم مرور عدة سنوات، وكانت عائلته رفعت دعوى قضائية ضد شركة AGE لتنظيم الحفلات واتهمتها بالإهمال؛ بسبب تعاقدها مع الدكتور "كونراد موراي"، لمتابعة الحالة الصحية ل"جاكسون"، وهو الذي قام بحقنه بجرعة المخدر الزائدة، وأدانته المحكمة بتهمة القتل غير العمد في 2011.