زار الكاتب أحمد مراد، مؤلف رواية الفيل الأزرق، اليوم الإثنين، متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، وذلك لأن هذه الرواية تدور أحداثها حول قميص سحرى، يشبه إلى حد كبير تلك القميص السحرى المعروض بالمتحف. يعود القميص السحرى للعصر الصفوى ب "إيران"، والعصر الصفوى كان في القرن 12 ه / 18 م، وزخرف القميص بتقاسيم ومعينات ودوائر بالمداد الأسود والأحمر مملوء بكتابات وآيات قرآنية وأسماء الله الحسنى، وأرقام للتبرك بها ودفع الأذى عمن يرتديه. وتوجد على القميص آثار دماء مما يدل على أن من كان يرتديه تعرض للجرح أو القتل، وتم وضع القميص بقاعة الطب بإحدى قاعات متحف الفن الإسلامى.