سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. طلاب «الدراسات الإسلامية والعربية» بجامعة الأزهر يعبرون عن رضاهم بامتحانات منتصف العام.. «أحمد»: عملية ناجحة.. «محمود»: تناسب مستوى الطالب العادي.. و«مروان»: وقت الإجابة مناسب جدا
أسدل اليوم الأحد، الستار على منتصف العام الأول، حين انتهى طلاب الفرق الأربعة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، من امتحانات نصف العام الدراسى 2017/2016 والتي بدأت منذ يوم 31 ديسمبر الماضى واستمرت لأكثر من 15 يومًا. عقب انتهاء امتحانات نصف العام الدراسي، أنقسم طلاب الدراسات الإسلامية والعربية، بين راضي عما أسموه «سهولة الأسئلة»، وبين غاضب من قصر الوقت المخصص للإجابة، ومنهم من تشبث بنفي وقوع حالات غش داخل اللجان، وهناك من اعترف بإقترافها مستدلًا بأن كثرة عدد الطلاب تجعل ضبط المسألة من قبل المراقبين أمرًا مستحيلًا.
خلال السطور التالية ترصد «فيتو»، تقييم طلاب الفرق الأربعة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية فرع مدينة نصر، لما يزيد عن 15 يومًا قضوها في أداء امتحانات منتصف العام الدراسي 2016/ 2017.
عملية ناجحة
أحمد على، أحد طلاب الفرقة الأولى، وصف سير الامتحانات خلال 15 يومًا ب «العملية الناجحة»، موضحًا: «فترة الامتحانات مرت بشكل ناجح جدًا، ولم تواجهنا أي عوائق باستثناء قصر الوقت المخصص للإجابة فهناك مواد تحتاج لأكثر من ساعتين للإجابة على أسئلتها».
أحمد.. وجه الشكر لأعضاء هيئة التدريس على دورهم الحيوي في: «صنع مناخ هادئ.. منحنهم أجواء نفسية مناسبة للتركيز داخل اللجان»، قائلًا: «أعضاء هيئة التدريس كانوا رفقاء بنا، وتعاملوا معنا أثناء وضعهم لأسئلة الامتحانات بشفقة أشعرتنا أنهم آباء لن يفعلو لأبنائهم إلا خيرًا».
مجلس تأديب
أحمد.. نفي لجوء زملائه إلى الغش، والسبب أن المراقبين وإدارة الكلية شددت الرقابة على اللجان أثناء فترة الامتحانات، مشيرًا إلى أن: «أعضاء هيئة التدريس لو شافوا طالب بيغش بيسرحوه ويخرجوه من اللجنة ويحددوله موعد مجلس تأديب يعاقب بعدها بالحرمان من الدراسة لمدة عامان.. بس الحمد لله ده محصلش معانا لأنه ما فيش أي محضر غش أتحرر ضد واحد مننا».
محمود قنديل، طالب بالفرقة الأولى، يتفق مع «أحمد على» في مجئ أسئلة الامتحانات بسهولة تناسب مستوى الطالب العادي، وكذلك في نفي تحرير أو لجوء أحد الطلبة لمحاولات الغش، مضيفًا: «أما فيما يخص الوقت المخصص للإجابة على كل مادة فهو مناسب جدا للطالب المتفوق وكذلك متوسط المستوى، واللي بيقول أن الوقت قصير ده أكيد مش مذاكر».
الاعتماد على الكيف
مروان مصطفى، طالب بالفرقة الثانية، يرى أن أعضاء هيئة التدريس هم السبب الرئيسي في شعور الطلبة بسهولة أسئلة الامتحانات، موضحًا: «أعضاء هيئة التدريس طبقوا أسلوب كويس جدًا من بداية السنة أعتمدوا خلاله على الكيف وليس الكم، فعلي عكس السنوات السابقة كانت مقررات هذا العام قليلة المحتوى وفي نفس الوقت مفيدة جدًا وهو ما مكننا من شيئين، الأول: الاستفادة العلمية الكبيرة، وثانيًا: سهولة تحصيل ومراجعة كل مادة قبل أيام من الامتحان».
مروان.. يعبر عن رضائه بتخصيص ساعتين فقط للإجابة على كل مادة، قائلًا: «وقت الامتحان مناسب جدًا.. وأنا عن نفسي أكتر مادة خدت فيها وقت للإجابة كان ساعة وربع، ودايمًا كان عندي وقت كبير للمراجعة»، مؤكدًا أن هناك الكثير من حالات الغش وقعت داخل اللجنة التي كان يؤدي بها الامتحان، والسبب في ذلك هو كثرة عدد الطلاب والذي يتجاوز 6 آلاف طالب وهو الأمر الذي يعجز أمامه المراقبين من ضبط اللجنة.
حالات غش
ماهر مليجي، طالب بالفرقة الرابعة، يتفق مع زميله «مروان» في وقوع العديد من حالات الغش، مستدلًا على صحة كلامه بما فعله حين كان يعجز عن إجابة سؤال ما: «بحاول آخد كلمة من هنا وكلمة من هنا من زملائى لو معرفتش أجاوب.. وكانت بتمشي والحمد لله خلصنا على خير».
محمد عبد الرسول، طالب بالفرقة الأولى، يقسم المواد إلى صنفين، أحدهما: جاءت أسئلته سهلة وفي متناول الطالب المتوسط، والصنف الثاني كانت موادًا صعبة، قائلًا: «في النهاية كل مادة بتتوقف على حسب المذاكرة، ومهما كانت صعوبة المادة فساعتين مناسبين جدًا للإجابة على الصعب والسهل».