أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية أن الجامعة تمثل بيت الخبرة والمعرفة للمحافظة، مشيرًا إلى وجود حالة من التكامل والتناسق بين محافظة الشرقية وجامعة الزقازيق من خلال التعاون في كافة المجالات العلمية والبحثية والصحية والفنية. جاء ذلك خلال مشاركته لأعمال المؤتمر الدولي الثاني لجراحات الأوعية الدموية وأمراض المخ والأعصاب، والذي تنظمه كلية الطب جامعة الزقازيق بالتعاون مع مديرية الصحة بالشرقية، وذلك بمبنى الجراحة بكلية الطب، بحضور الدكتور عبد الحكيم نور الدين نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب ولواء طبيب عصام القاضي نائب مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة والدكتور عاطف البحراوي عميد كلية طب الزقازيق والدكتور أيمن سالم نقيب الأطباء والدكتور حسام أبو ساطي وكيل وزارة الصحة بالشرقية. وأكد المحافظ أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع الصحة والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن مديرية الشئون الصحية تضم عدد (25) مستشفى و(361) وحدة صحية و(36) مستشفى تكاملي ويعمل بها 7 آلاف طبيب، بخلاف مستشفيات التأمين الصحي وسيارات الإسعاف المجهزة، لتؤكد أن هناك بنية تحتية وقوة بشرية تستطيع أن تقدم خدمة طبية وعلاجية متميزة للمرضى وللمترددين على المستشفيات. وأوضح محافظ الشرقية أن الارتقاء بالمنظومة الصحية داخل المحافظة يتطلب إعداد خريطة صحية قائمة على أساس علمي سليم لاستغلال كافة الإمكانات المتاحة وتوظيفها بشكل مناسب يخدم كافة المواطنين ويقدم خدمة مميزة للمرضى. وأضاف المحافظ أنه تم افتتاح مستشفى حروق ههيا ليكون أكبر مركز حروق في محافظات الدلتا بالكامل ومزود بأطباء وأساتذة على كفاءة عالية من جامعة الزقازيق ليساهم وبشكل كبير في الارتقاء بالمنظومة الصحية داخل المحافظة، مشيرًا إلى أنه جار الانتهاء من إنشاء مستشفيين طوارئ بمركزي (فاقوس وبلبيس) لخدمة أهالي شمال وجنوب الشرقية. وأعرب المحافظ عن سعادته لمشاركته كافة المؤتمرات والمنتديات العلمية والتي تنظمها جامعة الزقازيق للإطلاع والتعرف على أحدث طرق العلم الحديثة في كافة المجالات الطبية والهندسية والتي تعود بالنفع والفائدة على أبناء المحافظة. وطالب المحافظ المؤتمر الخروج بتوصيات محددة قابلة للتطبيق لتعظيم الاستفادة منها بصورة تنعكس على تطوير البحث العلمي والارتقاء بالمنظومة الصحية داخل محافظة الشرقية.
