فقدت فتاة سعودية جميع أطرافها، بعد أن دخلت أحد المستشفيات لتجري عملية شفط. استضاف الدكتور ممدوح عشي، فتاة سعودية دخلت إحدى المستشفيات لتجري عملية شفط، فخرجت من المستشفي بعد أن فقدت جميع أطرافها، وذلك بعدما حدثت لها مضاعفات، ترتب عليها دخولها العناية المركزة لمدة 15 يومًا فقدت خلالها الوعي، ثم أخبرها الأطباء بضرورة إزالة قدميها وساقيها. وحرصت الفتاة والطبيب على عدم ذكر اسم الطبيب الذي أجرى عملية الشفط، وكذلك اسم المستشفى التي أجريت فيها العملية. وسأل الطبيب الفتاة: "ماهدف تلك العملية"، فأجابت: "كانت عبارة عن عملية شفط قمت بها منذ 8 أشهر"، ثم حدث بعد ذلك مضاعفات، وأكملت: أصبت ب "كاتمة" وعادت مرة أخرى للمستشفى بعد أن خرجت منها، وشعرت بألم في مكان الشفط، وتوجهت للمستشفى وطلبت مسكنا. وأوضحت أنها عندما توجهت إلى المستشفى فتحوا مكان الشفط ووجدوا "بيكتريا"، وأعطوها مضادات حيوية أثرت على الأطراف، وحدثت "غرغرينة" في الأطراف وتم بتر الأطراف الأربعة اليدين والرجلين. وأضافت: "الثبات اللي أنا فيه من عند ربي، وأناشد الملك سلمان بالتدخل لمنع ما يمُكن أن يحدث مع غيري، فأطرافي لن تعود".