عقد مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد لقاء حوارى تحت عنوان " المجتمع المدنى ودعم منظومة التعليم " بمشاركة مجلس الأمناء والآباء والمعلمين ببورسعيد وإدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم وبحضور عدد من ممثلى الجمعيات الأهلية ببورسعيد وممثلى مجالس الأمناء بالمدارس. وشارك في اللقاء المستشار محمد الصواف نائب رئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين ببورسعيد ومحمد عادل مدير إدارة المشاركة المجتمعية ومحمد حماد رئيس مجلس أمناء إدارة شمال وعضو مجلس الأمناء المحافظة. وأكدت مرفت الخولى مدير مجمع إعلام بورسعيد أن الهدف الرئيسى من اللقاء هو الربط بين الأهداف العامة من مجالس الأمناء والدور المجتمعى للجمعيات الأهلية . وتناول الحوار عدة نقاط حول مجلس الأمناء كتنظيم تربوي يضم في عضويته ممثلين عن أولياء الأمور منتخبين بشكل ديمقراطي حر من قبل الجمعية العمومية لأولياء الأمور وممثلين عن المعلمين منتخبين بشكل ديمقراطي حر من قبل الجمعية العمومية للمعلمين بالمدرسة . كما تضم ممثلين من الشخصيات العامة المهتمة بالتعليم في المجتمع المحلي، بالإضافة لمدير المدرسة والأخصائي الاجتماعي بحكم وظائفهم . وتتركز مهمة هذه المجالس في المشاركة مع إدارة المدرسة في دعم وإدارة العملية التعليمية، وتوزيع الميزانية، والعمل على تدبير موارد إضافية للتمويل، وربط المدرسة بالمجتمع، وتحقيق مزيدًا من الرقابة المجتمعية على العملية التعليمية، مما يجعل هذه المجالس تتمتع بسلطات إدارية ومالية واسعة تخدم تطوير العملية التعليمية. وتمت الإشارة إلى أن فلسفة مجلس الأمناء والآباء والمعلمين تقوم على قاعدة أساسية من منطلق تكامل الأدوار بين الأسرة والمدرسة والمجتمع في تحقيق التنشئة الاجتماعية للنشء وإشباع الحاجات النفسية والاجتماعية للطلاب مع التأكيد على ضرورة التعاون بين المدرسة والمجتمع المحلي كأحد أساسيات النهوض بالمجتمع لذا يجب أن يكون حيويا وفعالا. وذلك لأن المشاركة واللامركزية الإيجابية أساس نجاح المؤسسة التعليمية في أداء رسالتها على الوجه الأكمل. كما أن من أهم الأهداف المشتركة لمجلس الأمناء والجمعيات الأهلية هي التطوع لذلك يجب تشجيع الجهود الذاتية والتطوعية لأعضاء المجتمع المدني لتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية والتعاون في دعم العملية التعليمية مع تعبئة جهود المجتمع المحلى من أجل توفير الرعاية المتكاملة للطلاب بصفة عامة ورعاية الفئات الخاصة منهم ( معوقين – فائقين - موهوبين ) بصفة خاصة. وإبداء الرأي بين المدرسة وأعضاء المجتمع المدني حول أساليب الارتقاء بالعلمية التعليمية والتغلب على المشكلات والمعوقات التي تعترضها. و تم عرض بعض الآراء التي توصلت لعدد من التوصيات أهمها ضرورة التواصل الدائم لمجالس الأمناء مع الجمعيات الأهلية لتفعيل دورهم بشكل أقوى في قرى الجنوب والغرب وحل بعض المشكلات والمعوقات التي تواجه الطلبة والمدارس لدعم العملية التعليمية.