حصل أربعة باحثين عرب وأجانب، ومؤسسة علمية، على جائزة الملك فيصل العالمية، فيما أعلن عن فوز العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لجائزة خدمة الإسلام، للعام 2017. وبحسب صحيفة "سبق" السعودية، أقيم مساء اليوم حفل خطابي بهذه المناسبة، في قاعة الاحتفالات بمبنى مركز الخزامي، بحضور أعضاء لجان الاختيار. وفاز الدكتور رضوان السيد من لبنان، وهو أستاذ في كلية الآداب بالجامعة اللبنانية، بجائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية، وموضوعها «الفكر السياسي عند المسلمين حتى القرن التاسع الهجري.. الخامس عشر الميلادي». وفي فرع اللغة العربية والأدب وموضوعها «جهود الأفراد والمؤسسات في تعريب العلوم والتقنيات نقلًا وبحثًا وتعليمًا»، فاز مجمع اللغة العربية الأردني، بجائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب؛ تقديرًا لجهوده العلمية في ترجمة العلوم والتقنية، ونقل المصطلحات العلمية. فيما فاز بجائزة الملك فيصل العالمية للطب «العلاجات البيولوجية في أمراض المناعة الذاتية» البروفيسور تادامتسو كيشيموتو من اليابان، الذي يشغل منصب أستاذ المناعة في مركز فرونتير لأبحاث المناعة، بجامعة أوساكا في اليابان؛ لدوره البارز في اكتشاف وتطوير علاج بيولوجي جديد لأمراض المناعة الذاتية. وتقاسم السويسري الدكتور دانيال لويس، أستاذ الفيزياء النظرية بجامعة بازل في سويسرا، جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم في «الفيزياء» مع الهولندي الدكتور لورينس مولينكامب، أستاذ الفيزياء التجريبية، في معهد الفيزياء بجامعة يوزبيرك في ألمانيا. ويتم اختيار الفائزين بالاستناد فقط إلى جدارتهم المطلقة، كما تقوم لجان اختيار متخصصة بمراجعة أعمالهم بدقة، وتتبع عملية اختيار الفائزين الدقيقة معايير دولية. ألقى الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز كلمة، رحب فيها بالفائزين، وحضور حفل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة. وقال الأمير خالد الفيصل: «هذه الجائزة تحمل اسم الرجل الذي عندما سُئل في آخر لقاء صحفي له، عن كيف يرى المملكة العربية السعودية بعد سنة 2000؟ قال ما معناه: أتمنى أن تكون المملكة مصدر إشعاع للإنسانية. رحم الله فيصل بن عبدالعزيز، وأسكنه فسيح جناته، وجمعنا وإياه في جنات نعيم، إن شاء الله». وأضاف: «أيها الإخوة، باسمكم جميعًا أودّ أن أشكر بهذه المناسبة، جميع من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز، في هذا العام، وأخص أعضاء لجان الاختيار، الذين شرفونا بوجودهم في هذه الأيام، التي عكفوا فيها على الأسماء والأعمال، التي هم أدرى بقيمتها، وأعلم منا بخصائصها وبأسرارها، وبمن يستحق هذه الجائزة، وجدوا واجتهدوا وخرجوا بمجموعة أسماء مرشحة لهذه الجائزة، بجميع فروعها».