سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«القرموطي فى أرض النار» يثير غضب أهالي مطروح.. نواب المحافظة: الفيلم مشبوه ويضر بالسياحة.. صناع العمل يتعمدون ربط اسم مصر ب«داعش».. وطالبنا من رئيس البرلمان ووزير الثقافة بوقف عرضه
"ما يُبنى في أعوام بخطأ سينمائي لا يمكن أن يُهدم في ساعة".. بهذه الكلمات أعرب نواب وأهالي مدينة مرسى مطروح، عن غضبهم من إعلان فيلم "القرموطي أرض النار"، الذي أثار جدلًا كبير نتيجة أحد الإفيهات والتي قال فيها: "أغيب ثلاث ساعات عن مرسى مطروح أرجع ألاقيكوا احتلتوها"، في إشارة إلى احتلال داعش للمحافظة، ما أدى إلى غضب الأهالي وتقديم طلب إحاطة من نواب المحافظة لوقف الفيلم. فيلم مسيء وقال النائب مهدي العمدة، عضو مجلس النواب عن مدينة مرسى مطروح، إنه تقدم بطلب إلى رئيس مجلس النواب ووزير الثقافة بضرورة وقف فيلم "القرموطي في أرض النار"، مؤكدًا أن الفيلم مسيء ليس لمحافظة مطروح فقط بل إلى مصر عامة. وأضاف ل"فيتو"، أن البلد تعاني الآن من أحداث إرهابية آخرها حادث العريش الذي وقع صباح أمس الإثنين، ومصر ليست بحاجة إلى مثل تلك الأفلام، مشيرًا إلى أن الفيلم يروج لمنطقة آمنة ولاتشهد أي أحداث إرهابية، ليوحي للجمهور بأن الإقليم الغربي كله دواعش. وأوضح "العمدة"، أن تلك الأعمال لا تمت للفن بصلة، وأن مطروح منطقة هادئة حتى في فترات الإنفلات الأمني لم يحدث بها أي أعمال إرهابية كبيرة. تأثر السياحة وطالب النائب بمحاسبة صناعي الفيلم قانونيا، خاصة وأن مثل هذه الأفلام تمثل هدمًا للسياحة والاستثمار والاقتصاد والاستقرار والأمن، موجهًا رسالة إلى القائمين على الفيلم: "إيه مصلحتكم علشان تعملوا كده وتهددوا منطقة زي دي وتربطوا اسمها بداعش"، لافتًا إلى أن الحدود الغربية طوال الفترة الماضية لم تشهد حادثًا إرهابيًا، بل هي منطقة الأمن والأمان وتعيش في تناغم مع قوات الجيش والشرطة. خطر كبير وفي السياق ذاته، قال النائب سليمان فضل العميري، عضو مجلس النواب بمطروح، أن ما ورد في فيلم القرموطي الجديد يضر بالسلم والأمن العام في مصر عمومًا وليس بمرسى مطروح فقط، بالتزامن مع عدم استقرار الوضع على الحدود الغربية مع دولة ليبيا الشقيقة الوضع. وأضاف ل"فيتو"، أن مثل هذه الإفيهات تمثل خطرًا كبيرًا، متابعًا: "إحنا مش ضد السينما ولا ضد الموضوعات الهادفة، لكننا ضد أي شيء يكدر صفو الأمن العام". وأوضح أنه من الممكن في الأوقات الحالية يمكن أن يستخدم هذا الفيلم في موضوعات مشبوهة وغير مشروعة لتكون مدخلًا لجر رجل مصر في موضوع داعش.