سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. بدء تفعيل الكارت الذكي للوقود بالمحطات.. البترول: تشغيل تجريبي في بعض المحافظات والتعميم خلال أيام.. حصر بيانات التوك توك لإدراجها.. ومدينة مرسى مطروح أول المطبقين للقرار
استعدت محطات الوقود لصرف البنزين بالكارت الذكي من منتصف ليل أمس الجمعة؛ وذلك تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء بتطبيق المنظومة لترشيد الاستهلاك. 8 محافظات وقال مصدر مسئول بالبترول في تصريحات خاصة ل «فيتو»: «إن الخطوة مجرد تجربة أولية في 8 محافظات وسيتم تعميمها على باقي المحافظات خلال أيام». وتابع المصدر: «وجود أسباب جعلتنا لم نعمم المنظومة بشكل نهائي على جميع المحافظات ومن أبرزها عدم وجود حصر مركبات التوك توك غير المرخصة حتى الآن إضافة إلى عدم للانتهاء من حصر ماكينات الري والتي سيتم إدراجها في المنظومة». صرف الكميات وأكد المصدر أنه سيتم صرف الوقود بالكميات التي يحتاجها المستهلك وبنفس الأسعار التي أقرتها الحكومة الشهر الماضي، والمنظومة ستساعد على إحكام الرقابة على تداول ونقل المنتجات البترولية. 6.5 ملايين كارت وأوضح أنه تم توزيع 6.5 ملايين كارت ذكي؛ لصرف البنزين على أصحاب المركبات المرخصة خلال الأعوام الماضية، وذلك من خلال إدارات المرور بوزارة الداخلية. مرسى مطروح تطبق وفي خطوة عملية قامت مدينة مرسى مطروح، منتصف ليل أمس الجمعة، بتطبيق منظومة الكارت الذكي للبنزين والسولار بمحطات الوقود، وذلك لضمان توصيل الدعم على المواد البترولية لمستحقيه. وعلقت بعض محطات الوقود بمدينة مرسى مطروح، عددًا من الملصقات على المحطات تناشد السائقين بضرورة تسلم الكارت الذكي للبنزين والسولار، حيث إنه من المقرر توزيع الوقود بمختلف أنواعه عن طريق الكارت الذكي، ويتوجه السائق لإدارة المرور؛ لتسلم الكارت الخاص به. وتستخدم محطات الوقود بمدينة مرسى مطروح كارت الطوارئ الخاص بالمحطة لصرف الوقود على السيارات لحين تسلم أصحابها السيارات الكروت الخاصة بهم. مميزات الكارت وأكدت وزارة البترول أن المنظومة تهدف إلى إتاحة نظام دقيق للتسويات المالية اليومية بين وزارة المالية والهيئة العامة للبترول، وذلك وفق نظم المحاسبة الحكومية بالتكامل مع منظومة مركز الدفع والتحصيل الإلكتروني لوزارة المالية والمنظومة البنكية لحساب الخزانة الموحد. وتتميز منظومة الكارت الذكي للبنزين توفير البيانات السريعة والدقيقة لكميات وقيمة المواد البترولية التي يتم استخدامها وتوقيتات الاحتياج لها على مدى العام بما يُمكِّن متخذ القرار من التخطيط للمستقبل واتخاذ القرارات المناسبة سواء للتمويل أو للقرارات الخاصة بدعم المواد البترولية، وفق معطيات الموازنة العام للدولة وتلبية احتياجات شرائح الاستهلاك. كما تعمل على تأمين وصول الدعم إلى مستحقيه وفق القواعد والسياسات التي تقرها الجهات المختصة، وعدم تحمل الدولة لأعباء الدعم إلا وفق بيانات دقيقة تؤكد صرف مستحقي الدعم الحصص المخصصة لهم إضافة إلى القضاء على تهريب المواد البترولية بإحكام الرقابة على عمليات شحن ونقل وتداول وتوزيع وصرف المواد البترولية. أسباب عودة التشغيل ومن العوامل التي أجبرت الحكومة إلى التشغيل التجريبي للكارت الذكي، من أبرزها تحرير سعر الصرف وتعويم الجنيه الذي جعل سعر الدولار في جنون لم يرحم أحدًا بعد وصوله إلى 18 و19 جنيهًا الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سعر الوقود في نوفمبر الماضي وإصابة المصريين بحالة من الدهشة تجاه هذا القرار، ما دفع الحكومة إلى العمل على تطبيق تلك المنظومة، بالإضافة إلى أزمة أرامكو السعودية والتي أوقفت إمداداتها البترولية في أكتوبر الماضي، وكان للقرار تداعيات سلبية فأصبح لزامًا على الدولة توفير 275 مليون دولار شهريًا لشراء شحنات وقود بديلة بحمولة 700 ألف طن مما يستنزف الاحتياطي الدولاري للبنك المركزي. وصول الدعم لمستحقيه ويصبح الكارت الذكي للبنزين العامل المساعد للحكومة لإعداد قاعدة بيانات عن جميع المستهلكين لوصول دعم الوقود لمستحقيه لا سيما وإن وزارة البترول سترفع الدعم في الموازنة إلى 64 مليار جنيه نتيجة ارتفاع الدولار، وسط توقعات بحدوث قفزة في الدولار خلال العام المقبل بحانب تزايد الاستهلاك المحلي من الوقود إلى 6.7 ملايين طن شهريًا في ظل صعوبة توفير العملة الصعبة للاستيراد بشكل كاف.