بالصور.. اجتماع محافظ أسوان بأعضاء المجلس القومي للسكان

ترأس اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان اجتماع فرع المجلس القومى للسكان بالمحافظة وذلك لمناقشة وعرض آليات تنفيذ الخطة التنفيذية للمجلس في ربعها الأول بحضور مقرر فرع المجلس القومي للسكان ورؤساء المراكز ومديري الصحة والأوقاف والتربية والتعليم والشباب والرياضة وهيئة تعليم الكبار، بجانب لفيف من ممثلي الجهات المعنية بالقضية السكانية بأسوان.
قال اللواء مجدى حجازي إن المحافظة تقدم الدعم الكامل للدور الحيوى الذي يقوم به المجلس القومى للسكان لدمج الأبعاد السكانية في خطط التنمية، لتحقيق نمو سكانى متوازن مع معدلات التنمية الاقتصادية يضمن معه تقاسم عادل للموارد والثروة الوطنية بالشكل اللازم، وتحقيق الرفاهية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية لكافة المواطنين دون تمييز، موضحًا أن هناك ضرورة لتكاتف وتكامل جميع الجهات المعنية لمواجهة تحديات القضية السكانية وتحقيق الاستثمار الأمثل للسكان واستغلالهم بالشكل المطلوب لدفع عجلة الإنتاج وتحقيق التنمية المنشودة.
ووجه اللواء مجدى حجازى مسئولى هيئة محو الأمية وتعليم الكبار، بإعداد خطة متكاملة عن الأمية في كل مركز بالمحافظة خلال شهر يتم فيها توفير بيانات وإحصائيات دقيقة عن أعداد الأميين في كل قرية ومدينة بالمركز بالإضافة إلى أعداد المتعلمين المعنيين بمحو الأمية بتلك الأماكن تمهيدًا للاستفادة منها في إعداد خطة شاملة وموحدة عن الأمية في أسوان تضم حصرا دقيقا عن معدلات الأمية ومناطق تركيزها على مستوى المحافظة وإعداد الخطط اللازمة لتوزيع المسئولين المعنيين بمحو الأمية بالشكل المطلوب بالتعاون مع رؤساء المدن والمراكز، وذلك تمهيدًا للإعلان عن عام 2017 هو عام محو الأمية بأسوان.
ووجه اللواء مجدى حجازى مسئولي المجلس القومي للسكان بأسوان بضرورة أن يشارك بالمجلس ممثلون عن الإذاعة والتليفزيون وذوي الاحتياجات الخاصة من أجل توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية وتعظيم دور المجلس وتحقيق أهدافه وسياساته المرجوة بالشكل المطلوب.
كما وجه إلى ضرورة الإشراف على التنسيق بين التضامن الاجتماعي وهيئة تعليم الكبار للاستفادة من المتقدمين لأداء الخدمة العامة واستغلالهم في مجال محو الأمية وتعليم الكبار وذلك بعد تدريبهم وتأهيلهم بالشكل المطلوب للمساهمة في نشر ثقافة الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وغيرها من الموضوعات المهمة المتعلقة بالقضية السكانية وذلك بالتنسيق مع مديرية الصحة والجامعة والشباب والرياضة وكافة الجهات المعنية.