يشهد المركز الثقافي الترفيهي بمحافظة بورسعيد، والمعروف إعلاميا بأوبرا بورسعيد، وضع اللمسات النهائية؛ لاستقبال الحدث التاريخي الأهم في المحافظة، على مدى 40 عاما مضت، والمتضمن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمحافظة، في توقيت يواكب احتفالها بالعيد القومي، في ذكرى الانتصار على قوى العدوان الثلاثي عام 1956. ومن جانبه يتابع اللواء أركان حرب عادل الغضبان، إنهاء الأعمال الخاصة باستقبال الزيارة الرئاسية، داخل الأوبرا، بنفسه، مع مندوبي الرئاسة، من كافة الجهات المعنية. وشدد الغضبان على تلبية كافة الملاحظات التي وضعها مندوبو رئاسة الجمهورية، في أسرع وقت؛ تمهيدا لتسليم المبنى في أفضل صورة لمسئولي الرئاسة، خلال ساعات وجيزة. ومن المرتقب أن يشهد المركز الثقافي الترفيهي على مدى الساعات القليلة الماضية عمليات فحص دقيقة، لكافة الأعمال الفنية والإنشائية والإدارية، من كافة الجهات المعنية؛ لرفع تقريرها النهائي للزيارة. وعلى صعيد آخر، أوضحت بعض المصادر في المحافظة، بأن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أصدر قرارا بتشكيل لجنة لتسيير أعمال المركز، من عدد من القيادات التنفيذية العاملة بالمحافظة، بجانب عملهم. يذكر أن الرئيس كان قد قرر زيارة محافظة بورسعيد، وتحدد للزيارة السبت الماضي، غير أن تقارير الأجهزة السيادية والجهات الرئاسية المختصة أقرت بإرجائها؛ لوجود عدد من الملاحظات، يجب تلافيها قبل الزيارة، أكدها المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية، عند زيارته الأربعاء الماضي لبورسعيد؛ لمناظرة ملاحظات تقارير تلك الجهات. وتعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي أول زيارة رسمية لرئيس جمهورية يشارك البورسعيديين احتفالهم بالعيد القومي، منذ آخر زيارة بهذا الحدث، وكانت للرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1958.