اتهمت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني المعارض سارا فاجنكنشت، الحكومة الاتحادية بتحمل جزء من المسئولية بالنسبة لتقوية جماعات إرهابية. وقالت فاجنكنشت، إن "السياسة الخارجية الغربية، ولاسيما الأمريكية، وكذلك الألمانية مسئولة بصورة مشتركة في تقوية تنظيم داعش وغيره من العصابات الإرهابية". وأضافت أنه "يتم القيام بما يسمى بالحرب ضد الإرهاب منذ 15 عامًا، أولًا في أفغانستان، وبعد ذلك في العراق ثم في ليبيا وسوريا، وحصيلة كل هذه الحروب تتمثل في أن الإرهاب لم يضعف، وإنما تم تقويته بشدة". وأوضحت أنه "من خلال مشاركة الجيش الألماني في هذه الحروب أصبحت ألمانيا ذاتها مستهدفة حاليًا، ويتعين علينا تغيير هذه السياسة".