أعلن اللواء محمد على الشيخ، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه بدأ تنفيذ خطة لتطوير وتحديث المطاحن والصوامع والمصانع والمخابز وكافة المشروعات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية على مستوى الجمهورية. ويأتي ذلك نظرا لزيادة الطاقات الإنتاجية من الدقيق البلدي والفاخر وكافة المنتجات من المكرونة ومنتجات الدقيق على أن يتم التطوير من خلال شركات محلية وتكنولوجيا عالمية حتى يمكن توفير احتياجات البلاد من الدقيق الخاص بإنتاج الخبز المدعم والذي يعادل يوميا نحو 360 مليون رغيف، خاصة وأن أرصدة القمح تكفي الاحتياجات نحو خمسة أشهر. وأشار الوزير إلى وجود تعاقدات جديدة من القمح تصل الأسابيع القادمة، بكميات تصل إلى نحو 900 ألف طن، لزيادة الأرصدة. جاء ذلك خلال افتتاح أعمال التطوير في مطحن شبين الكوم التابع لشركة مطاحن وسط وغرب الدلتا، بحضور الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، وقيادات الشركة القابضة للصناعات الغذائية برئاسة ممدوح عبد الفتاح. وأوضح الوزير أن شركة مطاحن وسط وغرب الدلتا تتضمن 12 مطحنا، وتخدم محافظاتالغربية وكفر الشيخ والبحيرة والقليوبية والمنوفية، بقدرات تصل إلى خمسة آلاف طن قمح يوميا، وأنه تم الانتهاء من تطوير 70 % من مطاحن الشركة. ونوه مصيلحى بأنه بدأ خطة التطوير والتي تنتهي خلال عامين، مما يساعد على زيادة الطاقة الإنتاجية، وإنتاج سلع بجودة ومواصفات عالمية لزيادة طاقتها وقدرتها التنافسية للمحافظة على العمالة والموظفين بالشركات التي تغطي كافة محافظات الجمهورية، مشيرا إلى أن الأولوية للحكومة توفير أحسن المنتجات للمواطنين وبسهولة ويسر. وأضاف أن الدولة ملتزمة بدعم السلع الأساسية وأن الحكومة تحافظ على سعر السلع الأساسية للحد من الآثار السلبية لتحرير سعر الصرف وأن هناك تعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخصيص رصيد إستراتيجي من السلع الأساسية وطالب المواطنين بالهدوء وعدم القلق خاصة وأن أرصدة السلع تكفي الاحتياجات مدة آمنه ولا يوجد نقص في أي سلعة. وقال اللواء مجدى الشاطر، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية، إن خطة التطوير التي بدأت من خلال تصنيع المعدات والآلات محليا، وبدون الاستعانة بالشركات الأجنبية، خاصة وأن الكثير من مطاحن الشركة من الستينيات والسبعينيات. وأشار إلى أنه يتم التطوير الفني وإحلال معدات وآلات جديدة وسيتم تعميم تجربة التطوير في مطحن شبين الكوم على مستوى مطاحن الشركة خاصة وأن الخطة ساعدت على تقليل الاستثمارات اللازمة للتطوير بما يعادل 25 % من التكلفة العالمية، مؤكدا أن النظام الجديد يساعد على المحافظة على العملات الأجنبية التي يمكن إنفاقها للتطوير. وقال محمد عبد الغفار السبع، رئيس مجلس إدارة شركة مطاحن وسط وغرب الدلتا، أن نظام التطوير الجديد يساعد على التحكم الإلكتروني في التشغيل والإنتاج وأن طاقة المطحن تم مضاعفتها بعد التطوير لتصل إلى 300 طن يومي. وقال إن تكلفة التطوير وصلت إلى 18 مليون جنيه بدلا من 90 مليون جنيه تم توفيرها ونتيجة استخدام شركات محلية وتصنيع الكثير من المعدات في ورش الشركة وقال إن أعمال الشركة تضاعفت ووصلت نتائج أعمال الشركة إلى 171 مليون جنيه خلال العالم المالي الأخير.