طالب سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، عقد مناظرة مع عدد من منظري داعش، في مواجهة منظري السلفيين، موضحا أن تلك المناظرة من شأنها فضح انحراف أتباع داعش وجهلهم بالدين وتطرفهم. وأكد عبد الحميد، أن نتيجة المناظرة، ستقنع الشباب المُغرر به، أن داعش على ضلال مبين، لأن المواجهة الأمنية فقط لا تكفي لإنهاء داعش، ولا بد من مواجهة الفكر المنحرف بالفكر الصحيح. وزعم الداعية السلفي في تصريحات صحفية له، أن المناظرة هي الطريقة التي اتبعها الصحابي ابن عباس، حين ذهب للخوارج وناظرهم وفند شبهاتهم؛ وأوضح لهم أنهم على غير الهدى، ورجع منهم أعدادا كبيرة، وتابوا وأنابوا وانتهى شرهم، مردفا: المناظرة مفيدة في خلخلة موقف أهل الباطل وإيضاح مُعتَقداتهم الباطلة؛ وتصوُّراتهم الخاطئة.