بشعره الكثيف ووجه الشاحن، كان هيرالد برونستاين طالب الطب الفاشل الذي يجلس في الصفوف الخلفية لكتابة الشعر، فقد كان شاعرا بارعا ويجيد القصائد الممتعة، لكنه أصبح الآن الطبيب الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومنذ عقود كان بورنستاين مجرد طالب عادي في مدرسة بوسطن الطبية، ثم أصبح طبيبا ماهرا، فتخرج من جامعة تافتس في كلية الطب عام 1975، وقضى معظم حياته المهنية في مانهاتن، فبعد تخرجه انضم بورنستاين إلى العمل مع والده في مانهاتن الذي كان يعمل طبيبا أيضا، ثم أصبح طبيب عائلة ترامب عام 1980. في الأشهر الأخيرة كان له عدد من التصريحات المثيرة للجدل منها قوله "أحب ترامب لأنني أعتقد أنه مثلي"، حاليا يمتنع بورنستاين عن الرد على المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني التي يرسلها له الصحفيون، وحتى إنه رد على أحد الصحفيين برد غير لائق "من فضلك توقف عن هذا الهراء"، ويؤكد بعضهم أن برونستاين طلب منهم مالًا نظير تصريحاته. ويعتقد بعض زملاء بورنستاين أنه كان طالبا يتميز بحسن الخلق والمهارات الطبية، بينما يصفه آخرون بأنه كان" سيئ المزاج دائما وعابس يحدق في حاسوبه" وفيما قال بورنستاين لموقع stat، "إنه عالج زوجة ترامب الأولى واهتم بأبناء ترامب جونيور وتيفاني".