رصدت صحيفة ديلي ميل البريطانية حكاية الطالبة الكورية المعروفة باسم "ميس كيم" والتي كشف مصور فرنسي من خلال معرفته بها حجم القمع والقهر الذي يواجهه شعب كوريا الشمالية في ظل حكم الرئيس كيم جونج أون. وخرجت ميس كيم لأول مرة من العاصمة بيونج يانج لمساعدة مصور فرنسي أثناء زيارته لكوريا الشمالية للمرة السادسة وأثناء حديثه معها اكتشف أن الكوريين يعانون جهلا بما يحدث حولهم في العالم من شدة انعزالهم عما حولهم. وقال المصور "إريك أفورج" إنه اكتشف من حديثه مع الطالبة أنها تظن أن زعيم دولتها هو من اخترع "الهامبورجر" عام 2009، ولا تعرف المشاهير مثل "ليدي جاجا" كما أنهم لا يؤمنون باستخدام أشياء تكنولوجية مثل "آي باد". وأوضح أن شوارع كوريا الشمالية بها الكثير من المتسولين ولكن كيم كانت مقتنعة بأن الثروات داخل البلاد مقسمة على المواطنين بالتساوي كما أن أخلاقهم مستقيمة ولا يعرفون العلاقات غير الشرعية قبل الزواج. وأضاف أنهم لا يرتدون الجينز "الممزق" مثل أوروبا لأن الموضة غالبا لا تصل إليهم، فهم مهيئون على الالتزام بأوامر قائدهم الأعلى والتي تتضمن إجراءات غريبة مثل منع تسمية الأطفال بأسماء بعينها أو استخدام قصة معينة للشعر.