أكد الأديب والروائى يوسف القعيد، مساء أمس السبت أن التيار المدنى بمصر أصبح حائرا بين فاشيتين عسكرية ودينية داخل حلقة مغلقة ليتحولا إلى مشكلتين تواجه البلاد. أضاف "القعيد" أن لديه معلومات بتواجد خلافات داخلية عديدة بجماعة الإخوان المسلمين، حيث إنهم يخشون من الصراعات الموجودة بين الشباب وكبار القيادات بالجماعة. جاء ذلك خلال صالون المسيرى الثقافى، الذى أقيم مساء أمس بقاعة المؤتمرات بمكتبة مصر العامة بدمنهور، بحضور الفنان عبدالعزيز مخيون ومجموعة من مثقفى وسياسيى محافظة البحيرة. ورفض القعيد أى حكم يقوم على أساس دينى فى أى دولة بالعالم وخاصة مصر، حيث إن الدين مكانه دور العبادة. قال الفنان عبدالعزيز مخيون، إن مصر فى حاجة شديدة لإعادة تجربة الثقافة الجماهيرية التى كانت تطوف قرى الجمهورية ويتم زيادة الوعى الثقافى لدى الأهالى، ما سيعجز على الإخوان والسلفيين أن يوظفوهم سياسيا والضحك عليهم بالزيت والسكر والفوز بصناديق الانتخابات. وطالب "مخيون" الأحزاب السياسية بضرورة إرساء قواعد أساسية على أرض الواقع لدى المواطنين بالتواصل الاجتماعى معهم، مثل توفير دروس خصوصية أو قوافل علاجية ما سيؤدى إلى الوصول إليهم سياسيا حتى يكون هناك توازن فى المشهد السياسى.