القناة القطرية ترفع مقابل بث أمم أفريقيا إلى 15 مليون دولار.. والحكومة تعرضها في مراكز الشباب والأندية واصلت قنوات بى إن سبورت القطرية، سياستها واستفزازاتها لجماهير الدول العربية، في ظل سياسة الاحتكار التي تعتمد عليها، بعد قرار رفع قيمة بيع حقوق بث مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تقام في الجابون يناير 2017، للقنوات العربية من 11 مليون دولار إلى 15 مليون دولار، ليضع الحكومة المصرية ممثلة في المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، في أزمة كبيرة بسبب ارتفاع سعر بث مباريات البطولة بشكل مبالغ فيه، خاصة وأن البطولة من قبل كانت تذاع "أرضيًا" بدون مقابل. وكان وزير الرياضة يمنى النفس بالحصول على حقوق بث البطولة، التي يشارك فيها منتخبنا الوطنى بعد غياب عن الثلاث نسخ الأخيرة، إلا أن ارتفاع القيمة يعد تعجيزا للشعوب والقنوات العربية، حيث تطلب القناة 15 مليون دولار مقابل 10 مباريات فقط أي 1.5 مليون دولار لكل مباراة في البطولة. ووضع وزير الشباب والرياضة خطة لمواجهة قرارات القناة القطرية، تتمثل في تجهيز أماكن بمركز الشباب والأندية على نفقة الوزارة، بشاشات عرض عملاقة على أن تتاح مشاهدة المباريات للجماهير مجانا، ويتم تجهيز أكثر من مكان في كل محافظة لتغطية أكبر مساحة من الجماهير المصرية الراغبة في تشجيع الفراعنة، وهو ما يعد ضربة قوية للقناة القطرية التي تحاول لى ذراع التليفزيونات العربية وتضخيم المبلغ، حتى تجبر أكبر عدد من الجماهير على الاشتراك بها. ومن المنتظر أن يشهد اجتماع مجلس الوزراء نهاية الأسبوع الحالي، طرح التصور النهائى على مجلس الوزراء، ومناقشة الأمر برمته مرة أخرى مع المسئولين في التليفزيون لبحث حلول أخرى. فيما كان الغاز الطبيعى آخر الأزمات بين قطبى الكرة المصرية الأهلي والزمالك، بعد موافقة وزير الرياضة على طلب مجلس الأهلي برئاسة محمود طاهر، على توصيل الغاز الطبيعى للنادي فرع الجزيرة، بدون أي مقابل، ابتداء من شهر يناير المقبل، وهو ما دفع مسئولو الأبيض برئاسة المستشار مرتضى منصور رئيس النادي لطلب دعم النادي هو الآخر أسوة بالأهلي. ورغم تأكيدات الوزير بأن توصيل الغاز للنادي الأهلي، لن يكلف الوزارة شيئا خاصة أنها ستقوم بتوصيل الغاز لمركز شباب الجزيرة القريب من النادي الأحمر، وتكلفة التوصيل لن تكون باهظة بسبب قرب المسافة، إلا أن رئيس الزمالك تمسك بضرورة الحصول على دعم مادى هو الآخر خلال الفترة المقبلة.