قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن تصويب الخطاب الديني يحتل مرتبة مهمة في مصر انطلاقا من توجيهات القيادة السياسية بالدولة. وأضاف خلال حوار خاص مع فضائية «cbc إكسترا» أن الجماعات التي «تتمسح» في الدين هي من تقف حاليا وراء نشر الفكر المتطرف، موضحا أن جماعة الإخوان الإرهابية هي من تقود حملة فكرية للتخريب وسفك الدماء. وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية اقتنصت المنابر وسيطرت عليها في وقت حكمها للبلاد لنشر أفكارها التدميرية، وأن تلك الجماعة هي الحاضنة الكبرى لكل التنظيمات الإرهابية، وأن العبء يقع الآن على المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية. ودعا وزير الأوقاف إلى ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التطرف والوقوف بوجه الإرهاب الذي تروج له تلك الجماعة في مصر وخارجها.