مقتل 60 عنصرًا من النظام مع تقدم المعارضة جنوبي حلب

استمرت المعارك والاشتباكات الكثيفة، منذ صباح اليوم الأحد، بين قوات النظام السوري من جانب وفصائل المعارضة المسلحة من جانب آخر، على عدة جبهات جنوب مدينة حلب، وذلك حسبما أورد موقع "أرانيوز" الإخباري.
وتمكنت فصائل المعارضة من صد هجوم قوات النظام واستعادة عدة مواقع كانت فقدتها مؤخرًا جنوبي المدينة بعد معارك عنيفة دارت بين الجانبين أسفرت عن خسائر بشرية وعسكرية في صفوف الطرفين، مع استمرار القصف الجوي والمدفعي نحو الأحياء الخارجة عن سيطرة النظام داخل مدينة حلب.
وقال مصدر بالمعارضة، إن "قوات النظام المدعومة بتغطية جوية روسية هاجمت مواقع المعارضة داخل بلدة عزيزة الإستراتيجية جنوب شرقي حلب وتمكنت مجموعات من جيش الفتح وفتح حلب من صد هجوم قوات النظام ومن ثم شن هجوم مباغت من عدة محاور لتستعيد النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام، وتسيطر على نقاط جديدة داخل البلدة وتصبح معظم هذه البلدة الإستراتيجية الواقعة على خطوط إمداد قوات النظام جنوبي المدينة تحت سيطرتهم".
وأشار المصدر إلى أن "قوات النظام تكبدت خلال معارك بلدة عزيزة نحو ستين جنديًا بين قتيل وجريح في أكبر خسارة تتكبدها منذ بدء هجومها على أحياء حلب الشرقية، فيما تتواصل المعارك على محور حي طريق الباب في محاولات من قبل قوات النظام للسيطرة على الحي حيث لا تزال فصائل المعارضة تصد هذه الهجمات رغم الغارات الجوية الروسية التي استهدفت كلًا من أحياء طريق الباب والحلوانية والميسر والعامرية دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين".