بالفيديو.. 10 فائزين بجائزة فؤاد نجم لشعر العامية في دورتها ال3.. «باندا» يحصد المركز الأول.. ساويرس: المسابقة تخليد لعبقرية «الفاجومي».. وأبو غازي: تربينا على صوت الراحل

احتفل مجلس إدارة ولجنة تحكيم جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية المصرية، مساء السبت، بتوزيع جوائز الدورة الثالثة، بنادي جاردن سيتي، حيث حصد ديوان «باندا» للشاعر عمرو حسن المركز الأول، كما فاز أيضًا ديوان «أفيون» للشاعر توماس بيشاي، وديوان «الناس أنصاص» للشاعرة دعاء فتوح، والشاعر رامي يحيى عن ديوان «بأجل جنوني»، والشاعر رامي وفا عن ديوان «مايم»، والشاعرة زينب أحمد عن ديوان «اكسليفون»، ومايكل عادل عن ديوان «نظر»، ومصطفى مسلم عن ديوان «أغنية مش للغنا»، ومي رضوان عن ديوان «سالب اتنين».
وحصد كتاب «تحولات الشعر العامي بين التراث والمعاصرة» للكاتب محمد علي عزب جائزة الدراسات النقدية لشعر العامية.
إقرأ أيضا: ديوان باندا لعمرو حسن يحصد جائزة فؤاد نجم لشعر العامية المصرية
أحمد فؤاد نجم الحاضر الغائب
وقال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، إنه كلما قرأ شعر الراحل أحمد فؤاد نجم استشعر بأنه كان عبقريا وقطبا من أقطاب الإبداع التي لن تتكرر مرة ثانية، مؤكدًا أن أشعار أحمد فؤاد نجم أثرت بشكل كبير في حياته، لافتا إلى أن نجم إذا كان حيّا الآن كان سيسعد بهؤلاء الشباب الذين يعدون استمرارًا لإبداع شعر العامية.
إقرأ أيضا: ساويرس: جائزة أحمد فؤاد نجم أقل شيء أقدمه له
«نجم».. صوت ضد الزيف
وقال الدكتور عماد أبو غازي، وزير الثقافة الأسبق، إن أبناء جيله تفتحوا على قصائد الراحل أحمد فؤاد نجم، حيث كان الحقيقة المناهضة للزيف والصوت الذي يحاول تغيير الواقع، مضيفا: "كنا نستضيف نجم إلى مدرجات الجامعة رغم أنف قوات الأمن، حتى أصبح صوتا مصادرا وممنوعا مثله مثل كل من سبقوه في مسيرة الإبداع والحرية".
إقرأ أيضا: أبو غازي: ساويرس بنى مقاما لأحمد فؤاد نجم بجائزته الشعرية
فيما رأى الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، إن اسم أحمد فؤاد نجم في أي مكان عنوان للأمل والبهجة، ولا بد أن نسعى إلى إطلاق جائزة باسمه، ولكن في فن الحياة، ونجم كان نموذج التناقض البشري الذي يعلمك فن السياسة دون أن يكمل تعليمه، ويقرأ الواقع ويحلله، ويستقرئ أحداث المستقبل.
وأشار إلى أن الهدف من الجائزة هو خلق جيل شعرى جديد من الشباب يتمتع بشخصية ومنهج وصلابة، وأكد عيسى أن نجم لم يمت، فهو خالد بيننا بأسلوبه الشعري المتفرد البسيط، وحضورنا جميعا دلالة على وجوده بيننا.