سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. «المعمرون في الأرض».. سيدة عمرها 117 عاما والعزوبية سر حياتها.. أمريكية تجاوزت قرنا وتصوت بالانتخابات.. مصرية تحيي عيد ميلادها ال 101 بحضور وزيرة التضامن
منذ مجيئنا إلى الدنيا، يعيش كل منا حياته طولا وعرضًا، يسعى في الأرض، ويكافح ويرزق، ويعيش لحظات سعيدة وأخرى حزينة، لكن يظل العمر، هو الشيء الوحيد، الذي لا يمكن توقع انتهائه، مع أمل الكثيرين في أن تطول أعمارهم. العزوبية سر الحياة وفي إيطاليا، احتفلت أكبر معمرة في العالم منذ يومين، بعيد ميلادها ال117، في احتفال نظمه أصدقاؤها، وحضره مندوبون من الصحيفة البريطانية «إلت ديلي»، وكشفت لهم المعمرة عن سر طول عمرها وهو: «البقاء عزباء والنوم مبكرا». وأكد طبيبها الخاص كارلو بافا، أنه فوجئ بسنها لكونها لا تعانى من أي أمراض على الإطلاق، وكشف النقاب عن نظامها الغذائي، حيث أكد أنها تفضل تناول الكثير من الخضراوات والفاكهة. حسن الحظ يطيل العمر ولحسن حظها، استطاعت سيدة تدعى مارجريت إدجار، وتبلغ من العمر مائة عام، الإفلات من موت محقق، بعد انهيار منزلها في مدينة «كايكورا» النيوزيلاندية، خلال أوائل الشهر المنقضي. ولكن الحظ الذي أنقذها، لم يفلح مع ابنها لويس، الذي وافته المنية بعد سقوط أجزاء من المنزل المنهار عليه، مما أدى لوفاته على الفور، أثناء وقوع الزلزال. التصويت في الانتخابات لم يمنعها سنها المتقدم من المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، فخرجت السيدة جريس بيل هارديسون، التي تبلغ من العمر 100 عام، بأحد مراكز الاقتراع في ولاية نورث كارولينا. وقد حرمت جريس الأمريكية من أصل أفريقي من التصويت من قبل حتى إصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرارا بادراج اسمها في لائحة الناخبين. وزيرة التضامن تحتفل بميلاد معمرة مصرية وخلال زيارتها لدار مسنين بمنطقة سموحة، تابعت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال منتصف الشهر الماضي، حالة سيدة تخطت المائة عام، وتتحدث الفرنسية بطلاقة إلى جانب العربية، وتبادلا الحديث عن صورها التي تزين غرفتها مع المشاهير. ووقتها كانت الدار تستعد للاحتفال بعيد ميلاد السيدة المسنة الأول بعد المائة «101»، وهو ما دفع الوزيرة للتوجه إلى غرفتها في دار المسنين لتهنئتها فور معرفتها بهذه المناسبة، وانعكس ذلك على جميع المسنين بالدار وكانوا في سعادة بالغة بهذه اللفتة الكريمة من الوزيرة. إندونيسي يحضر لوفاته من 1992 أما أكبر معمر في إندونيسيا ويدعى «غوثو»، فقد بدأ التحضير لوفاته منذ عام 1992، وحفر قبره، ولكن مضى 24 عامًا ولا يزال على قيد الحياة. وأوضح «غوثو»، خلال لقائه مع صحيفة «إندبندنت» البريطانية، خلال شهر أغسطس الماضي، أنه عاش أكثر من إخوانه العشرة وزوجاته الأربع وأطفاله، إلا أن صحته ساءت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، ورغم أن عمره مثير للدهشة، قال: «ما أريده هو الموت». تفوق في الجري لمعمر سنه 105 عام المعمر الياباني هيديكتش ميازاكي، مع بلوغه عامه ال105، استطاع أن يدخل التاريخ، في سبتمبر 2015، بعد أن قطع مسافة 100 متر خلال 42.22 ثانية، وحقق رقما قياسيا عالميا، فأصبح أكبر معمر يركض مسافة 100 متر. وقال المعمر الياباني بعد انتهاء السباق، لوكالة أنباء فرانس برس: « كنت بطيئًا جدًا خلال السباق، ولذلك تملأ الدموع عيني. لقد وصلت خلال التدريبات لزمن مقداره 35 ثانية، وكان بإمكاني أن أكون أسرع، ولكنني فخور بصحتي، أنا أمارس التمارين اليومية بشكل منتظم، وأهتم بنوعية طعامي أيضًا». ناج من محرقة ما زال على قيد الحياة وفي إسرائيل، يعيش يسرائيل كريستال اليهودي، صاحب سن ال113 سنة، وأحد الناجين من المحرقة النازية المزعومة التي تروج لها إسرائيل، وولد في بولندا سنة 1903 وشهد الحرب العالمية الأولى وهو في سن ال13. تزوج كريستال في سن مبكرة وأنجب ابنين، توفي أحدهما أثناء الحرب العالمية الثانية، فيما توفيت زوجته، بينما انتقل الرجل للعيش في إسرائيل سنة 1950 مع زوجة أخرى.