مع بدء الدعوات لحملة مقاطعة شراء السلع والمنتجات التي دشّنها جهاز حماية المستهلك؛ للحد من غلاء الأسعار وجشع التجار، والتي كان المفترض أن يتم تفعيلها أمس الخميس، كحل للسيطرة على الأسعار، استطلعت «فيتو» آراء المواطنين في الحملة. وتباينت الآراء بين مؤيد للحملة كحل أمثل للحد من جشع التجار، ومعارض لها يرى أنه حر في الشراء بأي وقت يريده. ويبدو أن البعض تعامل مع الحملة كشعار فقط وعند التطبيق على أرض الواقع استمرت الأسواق كحالها اليومي مع توافد المشترين. وقال أحد المترددين على المحال: "إحنا مع الحملة دي جدًا علشان التجار يبطلوا طمع، لكن في نفس الوقت مش هنعرف نقاطع"، وتقول سيدة: "أنا نزلت عادي النهاردة السوق اشتريت خضاري وتمويني عادي". وفي سياق مختلف هاجم البعض جدوى مقاطعة الشراء قائلين "الحملة ملهاش لأزمة ومش هتعمل حاجة؛ لأن أصلًا مش إحنا اللي مقاطعين دول التجار نفسهم حايشين البضاعة ومش عايزين يبيعوا".