اختتمت اليوم الثلاثاء، اللجنة القنصلية المصرية السودانية المشتركة، أعمال دورتها الثانية بمقر وزارة الخارجية في القاهرة، حيث عقدت اجتماعاتها على مدى يومي 28 و29 نوفمبر 2016، برئاسة السفير خالد يسري رزق، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج عن الجانب المصري، وبمشاركة وفد سوداني رفيع المستوى برئاسة السفير عبد الغني النعيم، وكيل وزارة الخارجية السودانية. ويأتي انعقاد اللجنة تنفيذًا لمذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها في الخرطوم في 28 فبراير 2016، والتي نصت على إنشاء لجنة قنصلية مشتركة بين حكومتي الدولتين الشقيقتين، لتكون آلية دائمة لتعزيز التواصل في المجال القنصلي وتجاوز ما قد يواجهه من تحديات، وتأكيدًا لعمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرصًا منهما على مزيد من التعاون في مجال رعاية مواطني ورعايا كلا الدولتين. وشارك في أعمال الدورة الثانية للجنة إلى جانب مسئولي وزارتي الخارجية ممثلو وزارات العدل والداخلية من الجانبين، حيث تطرقت أعمال اللجنة كذلك إلى تعزيز التعاون القضائي والقانوني بين البلدين الشقيقين. وقد استعرض الجانبان التقدم المحرز بشأن معالجة بعض الصعوبات، التي تواجه عدد من أبناء الجالية لدى الطرفين، وتم الاتفاق على خطوات عملية لمتابعة تنفيذ ما أوصت به اللجنة، ودفع العلاقات القنصلية إلى المزيد من التقدم.