مركز تحديث الصناعة: بدء تفعيل آلية تعويم المشروعات المتعثرة

قال المهندس أحمد طه رئيس مركز تحديث الصناعة، إن المركز وضع آلية واضحة بالتعاون مع عدد من الشركات المتخصصة في تعويم المصانع المتعثرة، حيث تم اعتماد هذه الآلية من رئاسة مجلس الوزراء يوم الأربعاء الماضي وتم إصدار قرار من مجلس الوزراء باعتماد مركز تحديث الصناعة من ضمن الجهات المختصة الداعمة للمصانع المتعثرة.
وأشار طه إلى أنه يتم العمل الآن على دعم السياسات القومية وجذب التمويل للأنشطة الصناعية، ومن المشاريع التي برزت هذا العام "معرض بلدنا" الذي أقامه المركز في أرض المعارض لسد احتياجات المشروعات الكبيرة من الصناعات الصغيرة والمتوسطة كما تقدم المركز بدراسة الجدوي لإنشاء مدينة الأثاث بدمياط.
جاء ذلك ضمن فاعليات الملتقي الأول لمستثمري مدينة بدر الذي عقد بحضور كل من المهندس أحمد عبد الرازق رئيس هيئة التنمية الصناعية والمسئولين بهيئة المجتمعات العمرانية، والمهندس مصطفى فهمي رئيس جهاز مدينة بدر وجميع أعضاء مجلس إدارة جمعية مستثمري بدر برئاسة المهندس بهاء العادلي.
وحول الدور الذي يؤديه الجهاز لخدمة الصناعة بشكل عام والصناعة في مدينة بدر بشكل خاص، أكد طه أنه تم اختيار الجهاز لمدينة بدر لتكون ثالث مدينة صناعية على مستوى الجمهورية اعتبارا من العام المالي القادم يطبق فيها نظم الاقتصاد الأخضر، الخاص بالمؤسسات صديقة البيئة والذي طبق من قبل في مدينة برج العرب الجديدة ثم مدينة العبور.
وأوضح رئيس مركز تحديث الصناعة أن برنامج مساندة المشروعات صديقة البيئة يمثل أحد البرامج التي يهتم المركز بتطبيقها مع المصانع، ومن البرامج الأخرى المساندة للصناعة برنامج تنمية سلاسل القيمة المضافة وبرنامج تطوير الصادرات، والذي يتضمن بين برامجه توفير الدراسات الخاصة لتطوير الصادرات وفتح الأسواق بما فيها احتياجات المستهلك في الأسواق الخارجية والمحلية من المنتج المصري، وتنظيم المعارض بالتعاون مع الجهات المنظمة للمعارض في مصر المختلفة، بالإضافة إلى برنامج دعم التجمعات الحرفية واليدوية والذي يمس مختلف فئات الشعب العامله في المشروعات المنتاهية الصغر، والذي تم توفير منفذ بيع لمنتجاتهم في مقر محال عمر أفندي بالمهندسين.
وأضاف طه أن المركز يهتم أيضا بتدريب المهارات البشرية حيث أنشئ تحت مظلته مجلس التدريب الصناعي الذي يختص بتدريب العنصر البشري على المهن المختلفة، كما نهتم بتقديم الخدمات للمنشآت الصناعية بما يساعدها على استخدام التكنولوجيات الحديثة وترشيد الطاقة وتحسين جودة المنتج المصري وصولا إلى التمتع بعلامة اشتري المنتج المصري، كما يهتم المركز ببرامج دعم المصانع المتعثرة.