حذرت هيئة شئون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، من مغبة إقدام إدارة مستشفى «أساف هيروفيه» على استخدام التغذية، والعلاج القسري بحق الأسيرين «أنس شديد» و«أحمد أبو فارة»، المضربين عن الطعام منذ 65 يوما، ضد اعتقالهما الإداري؛ لكسر إضرابهما بالقوة. وقال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين «عيسى قراقع»: إن حكومة الاحتلال وجهازها القضائي وأجهزتها الأمنية يتحملون المسئولية كاملة عن حياة الأسيرين، وعن كل التداعيات الناجمة عن تدهور حالتهما الصحية. ووجه نداء عاجلا إلى العالم، والمجتمع الدولي، والجهات السياسية والحقوقية كافة، التدخل السريع؛ لإنقاذ حياة الأسيرين: «شديد وأبو فارة»، مشيرا إلى أنهما دخلا مرحلة الخطر الشديد، وأصبحت حياتهما مهددة بالموت في أي لحظة. وأضاف «قراقع»، على العالم أن يمنع جريمة متعمدة بحق الأسيرين، باستمرار المماطلة، وعدم الاستجابة لإلغاء اعتقالهما الإداري التعسفي، وتركهما حتى لحظة الخطر الشديد. وأشار إلى أن أنس أدخل إلى غرفة العناية المكثفة بسبب تدهور متسارع على وضعه الصحي، وأصبحت حياته مهددة بالموت الفعلي، حسب تقارير الأطباء في المستشفى. ودعا قراقع أطباء الصليب الأحمر إلى التواجد الدائم في مستشفى "أساف هيروفيه"؛ لمراقبة الوضع الصحي للمضربين، والمعاملة التي تجري بحقهما من قبل حراس المستشفى والأطباء.