"مطروح يا مطروح يا أجمل مدينة.. جوك يرد الروح.. شاطك بينادينا".. الكلمات تغني بها الفنان جويدة الطلخاوي لمحافظة مطروح، ولجوها المعتدل المتميز، وذلك لما تتمتع به من سحر خلاب وطبيعة هادئة، فعلى الرغم من أن موسم الصيف هو المصدر الرئيسي للرزق لكثير من أبناء محافظة مطروح، إلا أن عشق الشتاء لا يعلمه سوى أبناء المحافظة، حيث تخلو الشوارع والشواطئ من المواطنين. ومطروح هي بلد الشتاء قبل الصيف، فهي مقصد الرؤساء والطبقات الراقية، وهي عشق مُحبي الهدوء والطبيعة الخلابة، ففي الشتاء تتمتع المدينة بهدوءها بعيدًا عن تكدس الزحام في محافظات الدلتا. وترصد "فيتو" 25 صورة تعبر عن هدوء مدينة مرسي مطروح، خلال فصل الشتاء، حيث فراغ الشوارع وهدوءها وعدم تكدس المواصلات والبُعد عن الزحام الذي يعاني منه سكان محافظات الدلتا. فشواطئ مطروح هي لؤلؤة الشتاء قبيل الصيف، حيث هطول الأمطار على رمالها البيضاء وشواطئها الساحرة، مع انعكاس أضواء الشمس بين مياه الشواطئ وعين الناظر، ومع تلك المناظر الخلابة تشهد مطروح خلو الشوارع وبُعد التكدسات ما يجعلها مقصدًا لمحبي البُعد عن الزحام. ويقول هشام صميدة، أحد شباب محافظة مطروح، إن المدينة تتمتع بجوها المُعتدل طوال فصل الشتاء، كما أن كورنيش المحافظة يشهد هدوءًا خلابًا تجذب إليها محبي الهدوء، فضلًا عن خلو الشوارع من أي تكدسات في السيارات والمواطنين. إلى جانب الشواطئ ساحرة الجمال ذات تدرجات الألوان الزرقاء الجميلة.. تتميز مطروح بهدوءها الخلاب الذي لا تجده إلا بها خلال فصول الشتاء، حيث تعد مقصدًا هامًا ومكانًا سياحيا كبيرًا لمُحبي الهدوء.. فضلًا عن صحاراها المُتميزة ذات الرمال الصفراء.. وكذلك واحة سيوة ذات الدفء المتميز، حيث الرمال ورحلات السفاري وتسلق الجبال المُمتع.