«كلنا هنروح مطروح.. كلنا عاشقين مطروح.. ياسلام على جوها وطيبة أهلها وجمالها وسحرها.. دي حاجات ترد الروح».. كلمات تغني بها أحمد بدوي وألفها الشاعر عصام بطاح إهداء إلى محافظة مطروح لإذاعتها بوسائل المواصلات المختلفة لتنشيط السياحة بالمحافظة. وتعد مدينة مطروح لؤلؤة البحر المتوسط، فهي عاصمة المحافظة، والميناء البحري بها، ومصيف يقصده جميع الطبقات حيث إطلالها على شواطئ ساحرة بألوانها المتدرجة، ورمالها البيضاء، وجوها المعتدل، كل ذلك ما جعلها مقصدًا هامًا لجذب الخارجية والداخلية للاستمتاع بطبيعة مطروح الباكرة، وبُنيت المدينة على خليج يحميه من هيجان البحر امتداد من الصخور التي تُشكّل حائلا طبيعيا للأمواج. وكورنيش مطروح هو أحد أبرز وأقدم معالم المحافظة السياحية، حيث عشقه الخاص لدى مصطافي وسياح مطروح في السير مترجلين لمشاهدة أروع المناظر الطبيعية من خلاله، حيث إطلاله على عدد من الفنادق الفاخرة، ومياه البحر الصافية ذات الثلاث ألوان، وكذلك عدد من الألعاب الترفيهية. فحينما يُذكر كورنيش مطروح أمام المُصطافين والأهالي سرعان ما يأت في ذهن السامع صورة جميلة لاثنين عشاق يجلسان تحت تندة الكورنيش.. وأخري لشاب سارح في أمواج الشاطئ المتحادفة.. وثالثة لأسرة تجلس فوق السور يرددون الأغاني. مع بداية موسم الصيف من كل عام يقوم مجلس مدينة مرسي بحملة صيانة وإعادة تجميل لكورنيش المدينة، الممتد من أمام الملعب الخماسي، وحتى شاطئ البوسيت، وذلك استعدادًا لاستقبال المصطافين والسياح، الذين يزحمون ليلًا طريق الكورنيش. ويشهد كورنيش مطروح إقبالًا كبيرًا من الأسر والعشاق على وجه الخصوص للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة التي يطل عليها، فضلًا عن إطلاله على مسرح مطروح القومي، الذي يعرض أروع الرقصات البدوية والمسرحيات ذات التراث البدوي الذي يعشقه المصطافون، وكذلك لسير عربات "الطفطف" معشوق مصطافي مطروح إحدي وسائل الترفيه ذات التراث المطروحي بشوارعه ما يخلق جوًا ترفيهًا لزائري المحافظة.