محافظة مطروح.. تلك المحافظة التي عندما تُذكر اسمها سرعان ما يأتٍ في ذهن المُستمع البحر والشواطئ الجميلة وسياحة موسم الصيف، دون الالتفات أن تلك المحافظة ساحرة الجمال هي من أكثر محافظات الجمهورية تتميز بالسياحة الشتوية لهدوئها وجوها الدافئ فضلًا عن وجود عدد من المناطق البدوية والسياحية التي تصلح للسياحة الشتوية. كما تذخر بالشواطئ ساحرة الجمال ذات تدرجات الألوان الزرقاء الجميلة، وتتميز مطروح بهدوئها الخلاب الذي لا تجده إلا بها خلال فصول الشتاء، حيث تعد مقصدًا هامًا ومكانًا سياحيا كبيرًا لمُحبي الهدوء، فضلًا عن صحاريها المُتميزة ذات الرمال الصفراء، وكذلك واحة سيوة ذات الدفء المتميز، حيث الرمال الدفيئة ورحلات السفاري وتسلق الجبال المُمتع. البُعد عن الزحام ويقول أيمن عرابي، أحد أبناء محافظة مطروح: إن مطروح شتاء هي مقصد للطبقة عاشقي الهدوء والبُعد عن زحام الدلتا ومحافظاتها، مؤيدًا مُبادرة السياحة الشتوية للمحافظة، حيث تميز المحافظة بجوها المعتدل الدافئ، وهدوءها الذي يميزها. سيوة.. مدينة الخيال والدفء وإذا أردت الدفء والكرم والطباع الرشيدة، فلا توجد إلا في واحة سيوة، تلك هي واحة السحر والجمال، وأكثر المناطق تميزًا في السياحة الشتوية في محافظة مطروح، ففيها الرمال الدفيئة، وجبل الدكرور ورحلات السفاري، وتسلق الجبال، فضلًا عن رحلات العلاج، وكذلك الأكلات السيوية ذات الطباع الخاص والفلكلور السيوي المتميز. كما تتميز مطروح أيضًا بعدد من المناظر الطبيعية والقرى السياحية والفنادق، حيث تعد مقصدًا مهما لراغبي التمتع بجمال مطروح شتاءً، حيث إطلال عدد من الفنادق والقري السياحية على المناظر الطبيعية الخلابة التي تظهر رونقها شتاءً مثل الصيف، وذلك من خلال هطول الأمطار وتساقط المياه أعلى الجبال كالشلالات ذات المنظر الجميل.
