واحة سيوة.. تلك هي أرض النخيل والزيتون .. "أرض العيون وواحة الغروب" كما لقبها الأديب بهاء طاهر، فهي أرض الشروق والغروب والسفاري والمغامرات، إصافة إلى شهرة أهلها بالسماحة، مع شهرة المنطقة بالأماكن التراثية التي يقبل عليها الملايين والسياحة العلاجية التي تشتهر بها سيوة عن غيرها من واحات العالم. وتكشف «فيتو» خلال الأسطر التالية 5 أسباب وراء اشتهار واحة سيوة عن غيرها في العلاج الطبيعي مما يجعلها قبلة للآلاف للاستجمام بها. 1- طبيعة الطقس: تعد طبيعة الطقس الدافئ في معظم الأوقات في واحة سيوة أبرز الأسباب التي تجعلها الأفضل في العلاج الطبيعي، فأجواؤها الدفيئة في معظم أوقات السنة تضاعف عليها الإقبال في السياحة الشتوية للاستجمام بجوها بعيدًا عن برودة الشتاء. 2- الرمال الناعمة: في واحة سيوة منطقة جبل الدكرور، تلك المنطقة التي تعد الأشهر في السياحة العلاجية برمالها الدفيئة الناعمة، وفيها يُدفن المريض تحت الرمال للعلاج من أمراض الروماتيد والروماتيزم، مما يجعل أهالي سيوة أكثر براعة في العلاج الطبيعي، فتشتهر سيوة بحمامات الرمال الصيفية التي تعالج الحالات المرضية. 3- بكارة سيوة: تعد البكارة التي تتميز بها واحة سيوة مما يميزها عن غيرها مثل العلاج الطبيعي في رمالها، فيتميز عدد من أماكن واحة سيوة ببكارتها والاعتماد على الطبيعة الخلابة بعيدًا عن موجة التكنولوجيا الموجودة حاليًا. 4- علاقات الود وسماحة الأهالي: فبين أهالي واحة سيوة ذات اللهجة الأمازيغية ترى علاقات من الحب والتواصل المستمر، مما يجعلهم قوة مترابطة منذ قديم الزمان، ويجعلهم دائمًا في علاقات ود وتواصل في المناسبات المختلفة التي من بينها احتفالات الليالي القمرية التي يتجمع بها أهالي الواحة أجمع ويتناولون الوجبات معًا. 5 خبرة العلاج: تتميز واحة سيوة بحرفة العلاج الطبيعي منذ مئات السنين، ما يجعل لأهلها خبرة كبيرة في تلك المجال، يتوارثها الأبناء عن آبائهم وأجدادهم.