قالت صباح توفيق مدير عام السياحة بمطروح ان المحافظة فى تطور مستمر وأعداد السائحين فى تزايد مشيرة الى ان سيوة تعتبر الأفضل عالمياً فى السياحة العلاجية وهى لا تقل عن أشهر مكان بالعالم. وأوضحت صباح خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان سيوة، من أهم وأفضل الأماكن في العالم، فيما يتعلق بالسياحة العلاجية، ومنتجع طبيعي للاستشفاء، لما تتميز به من مناخ جاف وطبيعة رمالها الساخنة التي لها من الخواص ما يجعلها قادرة على علاج الكثير من الأمراض الروماتيزمية وآلام المفاصل وآلام العمود الفقري، وتعد منذ القدم قبلة لطالبي مثل هذا الأنواع من العلاج مشيرة الى ان واحة سيوة تستقبل روادها وعشاقها من كل أنحاء العالم مع بدء موسم السياحة العلاجية الذي يبدأ في أغسطس وينتهي في سبتمبر. وأشارت الى ان الموسم السياحي فى سيوة يتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة تدريجيًا وسط كثبان الرمال الذهبية بالواحة الفريدة، وتبدأ حمامات الدفن في الرمال الساخنة والتي يقبل عليها مرضى التهابات المفاصل والأعصاب والروماتيزم من خلال خمسة حمامات شهيرة بالواحة، كما أنها تتمتع بوجود منطقة جبل الدكرور حيث الدفن في الرمال الساخنة. من ناحية أخرى قال محمد حسن الخبير السياحى ان الإعلام صور الصحراء على انها غير أمنة وهذا جعل حركة السياحة تتأثر سلباً فى سيوة وبخاصة ان السياحة فيها علاجية وفى الصحراء مشيراً الى ان الرمال تتنوع في سيوة من حيث تكوينها المعدني والكيميائي الذي يغلب عليه معدن الكوارتز بالإضافة إلى معادن وصبغات كيميائية متنوعة، ويشهد بذلك ألوانها المتعددة، وتشمل الرمال الصفراء وهي تحتوي على كميات شحيحة من عناصر اليورانيوم والثوريوم والبوتاسيوم المشع. وأشار الى ان هناك ايضاً أنواع ممتازة من الرمال الصفراء الناعمة النظيفة الصالحة لأغراض الطب البديل، وعلاج أمراض مثل الروماتيزم والروماتويد المفصلي والنقرس والأمراض الجلدية والكلي والجهاز التنفسي وقصور الشرايين والتخلص من القلق والضغوط النفسية ،ويعتبر "الحمام الرملي" هو الطريقة المتبعة منذ القدم للاستشفاء في وقت الضحى وقبل غروب الشمس حتى نتفادى الفيض الزائد من الأشعة فوق البنفسجية المصاحبة لأشعة الشمس ،ويستمر الحمام مدة تتراوح بين خمسة دقائق إلى ساعة تبعًا لتحمل المريض ويراعى وضع مظلة شاطئ فوق رأس المريض للحماية.