تتمتع سيوة بمقومات طبيعية تنفرد بها عن باقي واحات مصر ويرتادها السائحون من جميع أنحاء العالم، حيث تستقبل الواحة روادها من كل أنحاء العالم مع بدء موسم السياحة العلاجية الذي يبدأ في شهر أغسطس وينتهى في سبتمبر. ويتزامن الموسم السياحي مع ارتفاع درجات الحرارة تدريجيًا وسط كثبان الرمال، من خلال حمامات الدفن في الرمال الساخنة والتي يقبل عليها مرضى التهابات المفاصل والأعصاب والروماتيزم من خلال خمسة حمامات شهيرة بالواحة، كما أنها تتمتع بوجود منطقة جبل الدكرور حيث الدفن في الرمال الساخنة، كما إن عامل الطقس له دور في غاية الأهمية حيث يتميز بالجفاف وخلوه من الرطوبة، ما يساعد على عمليات الاستشفاء والعلاج خاصة ممن يعانون من أمراض الجهاز التنفسي. وتعد سيوة برمالها وصحرائها المتسعة من أجمل البقاع التي يستمتع الزائر بسياحة السفاري، من خلال سيارات الدفع الرباعي والبيتش باجي، ويمارس السياح أنواعًا متعددة من الألعاب والمسابقات والمهرجانات والتزحلق على الرمال من أعلى الكثبان الرملية. وبنظره على ما ينتشر في العالم الآن من منتجعات علاجية نجد أن واحة سيوه بما تتميز به تعتبر مكان فريد من نوعه حيث الرمال الساخنة التي يمكن استخدامها في العلاج، حيث أنها وبشهادة المتخصصين عالميا في هذا النوع من العلاج تعتبر المكان الأمثل في العالم، إضافة إلى إن عامل الطقس له دور في غاية الأهمية حيث يتميز بالجفاف وخلوه من الرطوبة مما يساعد كذلك على عمليات الاستشفاء والعلاج خاصة ممن يعانون من أمراض الجهاز التنفسي. وتتنوع الرمال في سيوة من حيث تكوينها المعدني والكيميائي الذي يغلب عليه معدن الكوارتز، إضافة إلى معادن وصباغات كيميائية متنوعة، ويشهد بذلك ألوانها المتعددة وتشمل الرمال الصفراء وهي تحتوي على كميات شحيحة من عناصر اليورانيوم والثوريوم والبوتاسيوم المشع. كذلك في سيوه الرمال البيضاء وهي تحتوي على حبيبات السليكا الزجاجية الشفافة والبيضاء وغالبا ما يستخدم هذا النوع في صناعة الزجاج والسبائك المعدنية تتوافر أنواع ممتازة من الرمال الصفراء الناعمة النظيفة الصالحة لأغراض الطب البديل والاستشفاء البيئي في الواحة تتنوع الأمراض التي يمكن علاجها بحمامات الرمال بين الروماتيزم والروماتويد المفصلي والنقرس والأمراض الجلدية والكلي والجهاز التنفسي وقصور الشرايين والتخلص من القلق والضغوط النفسية.