أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، مقتل أحد عناصر قواتها الخاصة في شمال سوريا؛ متأثرًا بجروح أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع. وأكدت قوات أمريكية تتواجد لدعم المعارضة المعتدلة في مواجهة تنظيم "داعش" عبر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الخميس، أن جنديًا أمريكيًا توفي متأثرًا بإصابته بعبوة ناسفة بدائية الصنع في شمال سوريا، البلد الغارق منذ أكثر من خمس سنوات في حرب أهلية وحيث ينتشر بضع مئات من أفراد القوات الخاصة الأمريكية. وقالت القيادة العسكرية للشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان إن "التحالف ضد تنظيم داعش يتوجه بأسره إلى أسرة وأصدقاء ورفاق هذا البطل" بالتعازي، والذي تصادف وفاته عيد الشكر الأمريكي. وأضاف البيان أن الجندي توفي متأثرًا "بإصابته في انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع في منطقة عين عيسى شمال سوريا". يشار إلى أن متحدثًا باسم البنتاجون قد أعلن في سبتمبر أن عددًا من أفراد القوات الخاصة الأمريكية في سوريا من المتوقع أن يساندوا هجومًا عسكريًا تركيًا في شمال البلاد بناءً على طلب من أنقرة. وقال المتحدث إن مهمة الجنود تتمثل في دعم وحدات تركية ومقاتلي المعارضة السورية المعتدلة في تحرير المنطقة الحدودية من أيدي تنظيم داعش. لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل حول عدد الجنود المشاركين، مضيفًا أن القوات التي ستشارك هي جزء من ما يقرب من 300 عنصر من القوات الخاصة تعمل هناك بالفعل.