حصلت «فيتو» على تفاصيل اعترافات «كريم صابر عبد العاطي» فرد الأمن المتهم بقتل رئيس بنك أبو ظبي الإسلامي نيفين لطفي، والذي أفاد في تحقيقات النيابة أنه كان يعمل فرد أمن بالكمباوند بمدينة 6 أكتوبر منذ عدة أشهر، وأنه علم أن المجنى عليها تعمل مديرة بنك، وأنها ثرية، ومقيمة بمفردها، ففكر في سرقتها نظر لتعاطيه المواد المخدرة "هيروين". 6 ساعات خضع المتهم للتحقيق لأكثر من 6 ساعات، مؤكدا أنه مساء الإثنين الماضي يوم الواقعة، كانت الفيلا في حالة هدوء تام، وأنه دخل الكمباوند بطريقة طبيعية وترجل على قدميه حتى وصل إلى فيلا المجني عليها، ودخل بطريقة غير مشروعة من المطبخ، وكان على علم بوجود كاميرات مراقبة، فبدأ بقطع أسلاك الكاميرات، وبالصدفة التقطت إحدى الكاميرات صورة له قبل تعطيلها. البحث عن الأموال وأضاف في التحقيقات أنه بعد دخوله الفيلا حاول البحث عن أموال حتى وصل إلى غرفة المجني عليها، وعندما فتح الباب وجدها في فراشها نائمة، وشعرت بدخوله، فحاولت الصراخ، فاقترب منها وخطف سلسلة ذهبية كانت برقبتها وطعنها عدة طعنات، وأثناء دفاعها عن نفسها أصاب سلاح الجريمة أصابعه بجروح قطعية، وحاولت المجني عليها الهروب منه وجرى وراءها وطعنها 3 طعنات أخرى حتى سقطت على الأرض غارقة في دمائها. وأشار المتهم أثناء التحقيقات إلى أن ملابسه -جاكت وبنطلون- أصبحت ملطخة بالدماء، وكذلك يديه، فذهب إلى الحمام وغسل يده وحاول تنظيف ملابسه. الحقيبة السوداء أضاف أنه خلع ملابسه ووجد حقيبة جرار سوداء اللوان داخل الغرفة، وضع فيها ملابسه، وعثر على مفاتيح السيارة الخاصة بها، وكذلك 700 دولار، وخرج من الفيلا واستقل سيارة المجني عليها، وفى الطريق إلى المحور اصطدمت السيارة بالرصيف، ما اضطره إلى تركها واستقلال تاكسي إلى منطقة الوراق. وهناك ألقى حقيبته الملطخة بالدماء بجوار أحد المحال، وذهب إلى شقيقته وأعطاها المبلغ المالي وباع الهواتف المحمولة لشراء المواد المخدرة "هيروين". وتابع المتهم بأنه ذهب إلى منزل والده، وقال لهم إنه سيتوجه إلى مصحة لعلاجه من الإدمان. وكان قسم شرطة أول أكتوبر تلقى بلاغا بالعثور على جثة لسيدة داخل كمباوند سكني بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين أنها جثة نيفين لطفي مديرة بنك أبو ظبي الإسلامي، وبها طعنات متفرقة بجسدها. وكشفت التحقيقات الأولية عن أن المجني عليها انقطعت عن العمل منذ فترة، حتى اكتشف الأهالي وفاتها داخل شقتها بالمصادفة، وبمناظرة جثة المجني عليها تبين أنها سيدة في العقد السادس من العمر، مصابة بعدة طعنات نافذة أودت بحياتها. وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.