قال المترجم محسن الفرجانى، إنه من المفيد المشاركة بالمؤتمر الدولى للترجمة مفيد للنهوض بحركة الثقافة. وأوضح أن للترجمة عدة جوانب منها الجانب النظري والجانب التطبيقي، مشيرا أن الجاب الخاص بالنظرية ضعيف ومهمل، مضيفا أنه يجب استغلال العام الصينى المصرى بفرد مائدة مستديرة تطرح مشكلات الترجمة الصينية. وتابع "أنه ما زال المجتمع يعانى من أمية رغم كل الجهود في إنتاج الكتب، وان المؤتمر من خلال موقعة لن يكون له مردر مجتمعى شامل، لأن جميع الحاضرين ليسوا من الفئة المستهدفة للتعليم، بل الهدف هم الموجودون في الأماكن العامة والبسيطة وليسوا المثقفين". وأشار إلى أهمية وجود توابع للمؤتمر في قصور الثقافة والاكاديميات بحيث تساعد على نشر الوعى للجمهور وعدم احتكار هذا النوع من الثقافة لفئة معينة من المثقفين. يذكر أن افتتاح الملتقى الدولي للترجمة، انعقد اليوم في المجلس الأعلى للثقافة بحضور الدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس، والدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة. يحضر المؤتمر مجموعة كبيرة من المترجمين العرب والمصريين، بواقع 54 مترجما، من بينهم 42 مصريا، 12 عربيا، أبرزهم عبد السلام المسدي، ثائر الديب، مارجريت موسى، والإيطالي بربرو.