أعربت أولى دبت ويدا، الأمين التنفيذي لرابطة تطوير التعليم في أفريقيا، عن تقدير الاتحاد لحكومة مصر، وذلك لاستضافتها اجتماع الرابطة. وأضافت أن الاجتماع سيناقش جدول صلاحيات برنامج تطوير التعليم في أفريقيا والتعرف على إذا كان ما يمثل طلباته في اجتماع مراكش المقرر انعقاده في مارس القادم، والذي سيناقش محور إحياء التعليم في 2030، والذي يعد محور اجتماع 2017 فضلا عن كيفية تنفيذ التعلم والتعليم وتطوير العلوم الرياضية، كذلك التعليم في أفريقيا من خلال الطرق المختلفة. وأوضحت أن إحياء التعليم في جدول أعمال 2030 وهو محور الاجتماع في 2017 وسيتم النظر في تنفيذ التعلم والتعليم وتطوير العلوم والعلوم الرياضية. ونوهت بأنه سيتم الحشد في هذا الاجتماع لزيادة الرؤية في مالاوى ودول أفريقيا، معلنة دعوة رؤساء التعليم ووزير التطوير المهارات التقينة والالتزام في الاشتراك بالاجتماع 2017، لافتة إلى أنها تلقت روددا إيجابية وخاصة من رئيس غينيا بيساو الذي أعلن التزامها بهذا الأمر وموضوع التعليم الذي ناقشه مع بنك التنمية الأفريقية، سوف يقوم بإدارة المائدة المستديمة. كما أكدت أن الاجتماع مع الأفارقة، سيعمل على بناء السلام وقالت: "سيكون لدينا اجتماع في داكار غرب أفريقيا للعلوم ولنفس الشئ لشمال أفريقيا"، لافتة إلى أنه سيتم تطوير العلوم والتكنولوجيا. وأشارت إلى أن هناك 22 دولة من أفريقيا ممثلة في الاتحاد الإفريقى، منهم وزراء التعليم وأعضاء وكالات التنمية سيمثلون المجتمع المدني من أجل الحصول على دعم منظمات اليونسكو الايسيسسكو.