قال الشيخ سامح عبد الحميد - القيادى السلفى إن مصالحة الدولة مع جماعة الإخوان المسلمين، اعتراف بجماعة إرهابية محظورة بعد أن فشل مخططهم في 11-11، وبعد أن لفظهم الجميع. وأكد في تصريح ل«فيتو» أن طلب الإخوان المُصالحة الآن، بمثابة رفع الراية البيضاء والاستسلام التام، والإعلان عن العجز الكلي وانهيار قواهم، موضحًا أن الإخوان ليس في يدهم شيء حتى يساومون الدولة عليه. وتابع: «الإخوان فشلوا في تأسيس مصالحة بين أطراف جماعتهم المتناحرة، فكيف يُريدون عمل مُصالحة مع الشعب المصري». وأردف: «المصالحة المقبولة من الإخوان هي إعلان التوبة، والاعتذار للشعب المصري عن جرائمهم والاعتراف بأنهم كانوا سببًا رئيسيًا في زعزعة الأمن وإتاحة الفرصة للإرهاب والعنف، وعليهم أن يعلنوا تخليهم عن الأفكار الضالة، وغلق قنواتهم التي تشوه سمعة مصر في الخارج وتأوى هاربين من أحكام قضائية قبل الحديث عن المصالحة».