أكد الدكتور نجيب جبرائيل، سفير النوايا الحسنة، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إن مسيحيي القدس ضربوا أروع الأمثلة في التلاحم والترابط "الإسلامي المسيحي" لتفويت الفرصة على قرار إسرائيل العنصري بمنع الأذان بمدينة القدس من على المساجد. وأضاف جبرائيل، في بيان، أن المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أعلن فتح كنائس الناصرة لترتفع أذان المساجد من داخلها وتابع: "ليس غريبا على المسيحيين والمسلمين في هذه المواقف الوطنية اتجاه العنصرية الإسرائيلية البغيضة". وكانت إسرائيل أصدرت قرارا بحظر أذان المساجد في القدس، إذ بالكنائس تفتح أبوابها ليرتفع صوت الأذان من داخل كنائس القدس.