أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أنه بحث مع رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تطورات محتملة للوضع في أفغانستان بعد أن تغادرها قوات التحالف الدولي. وقال لافروف في تصريحات للصحفيين عقب ختام لقائه بكريموف في طشقند ونقلتها وكالة أنباء"نوفوستي" الروسي اليوم -الجمعة- "من المهم بما كان أن نستعد لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بتجنيبنا مواجهة ضغوط إضافية جراء استمرار أخطار الإرهاب والمخدرات من جانب أفغانستان"، مشيرا إلى أن هذا كان أحد المواضيع التي بحثها مع رئيس أوزبكستان. ويرى وزير الخارجية الروسي أنه من الضروري أن تحتاط روسيا وجمهوريات آسيا الوسطى لاحتمال تفاقم خطر الإرهاب والمخدرات بعد أن يرحل التحالف الدولي من أفغانستان. وكان أناتولي أنتونوف، نائب وزير الدفاع الروسي، قد أكد أن روسيا تهتم بتطورات الوضع في أفغانستان لأن أمنها القومي يتأثر بأحداث هذا البلد. وأضاف أن روسيا حريصة على تلبية ما تتقدم به الحكومة الأفغانية من طلبات لتعزيز جيشها، وإنها مستعدة لبحث طلبات من هذا النوع من دون أن تفكر في إنشاء أية قواعد عسكرية في أفغانستان. ونفى نائب وزير الدفاع بذلك صحة أخبار صحفية ذكرت أنه يمكن أن تتباحث روسيا مع حلف شمال الأطلسي بشأن إنشاء قواعد لإصلاح العتاد العسكري في أفغانستان. وقيل إن روسيا قد تنشئ "قواعد عسكرية فنية" في أفغانستان بعد أن ترحل منها قوات الحلف في عام 2014، لتوفير الخدمات الفنية لآلات عسكرية روسية يملكها الجيش الأفغاني.