أزمات بالجملة في انتظار الإعلامي أحمد شوبير بعد قرار برزنتيشن راعي الكرة المصرية بوقف التعامل معه، وفسخ التعاقد معه لتقديم برامجه التليفزيونية، بل والإذاعية ومنع التعامل معه عبر أي وسيلة، وذلك بعد أزمة مباراة مصر وغانا الأخيرة التي تمسك شوبير بإذاعتها على قناته رغم بيع المباراة لقناة أخرى حصلت على حقوق بث المباراة الثانية للفراعنة في مشوار تصفيات كأس العالم روسيا 2018. أزمة شوبير وبرزنتيشن كل الأبواب باتت شبه مغلقة أمام شوبير بعد قرار منع التعامل معه من جانب برزنتيشن التي أصدرت بيان رسمى اليوم بفسخ التعاقد مع الإعلامي الشهير، الأمر الذي سيتسبب في غيابه عن الأثير أو التليفزيون وتبقى الأزمة الكبرى في خلاف شوبير أيضا مع العديد الجهات الإعلامية، الأمر الذي قد يدفع شوبير للرحيل خارج مصر للعمل في إحدى الشبكات العربية بعد أن وصلت علاقته مع العديد من القنوات الفضائية المصرية إلى طريق مسدود في ظل سعيه الدائم لتصفية الخلافات الشخصية عبر الشاشات، ومع إقدامه بشكل مستمر على إلصاق التهم ببعض الشخصيات والمروز دون سند واضح كما حدث في العديد من الملفات والأزمات والقضايا السخانة والتي كان أبرزها على سبيل المثال وليس الحصر أزمة مباراة مصر والجزائر في تصفيات مونديال 2010، والتي بسببها تم منع شوبير بعد أن ساهم بقوة في إشعال الفتنة بالتطرق لضرب حافلة المنتخب الجزائرى قبل لقاء مصر. قناة قطرية الإعلامي أحمد شوبير "المجمد" في الوقت الحالى قد يلجأ أيضا للعمل في القناة القطرية الشهيرة "بين سبورت" للهروب من الأزمات المتلاحقة التي تطارده في مصر، خاصة وأنه سبق وأن تلقى عرضا للعمل بها في وقت سابق قبل أن يجد حلولا للعودة من جديد عبر شاشة صدى البلد، خاصة بعد أن رحل عن العديد من القنوات الفضائية الخاصة لخلافات لا حصر لها. شوبير والشاشة يذكر أن ابتعاد «شوبير» عن الشاشة هذه المرة بعد فسخ تعاقد «برزنتيشن» معه لم يكون الأول من نوعه، حيث سبق وأن تم إيقافه بعد اعتدائه على أحمد الطيب وقبلها على هامش أزمة مباراة مصر والجزائر الشهيرة فضلا عن أزمته السابق مع المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك والتي بسببها ابتعد شوبير عن الشاشة وجلس في منزله عدة شهور دون عمل. رسالة شوبير ويبقى السؤال مطروحًا بقوة في الوقت الحالى، هل انطفأ نجم شوبير وبات على اعتاب الاختفاء الإعلامي أم "مستر إكس الإعلام" لم ولن ينتهى وسيواصل أسطورته الإعلامية في التنقل بين القنوات الفضائية لتقديم رسالته.