تسببت نتائج حركة المحليات التي أعلنها الدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية مؤخرًا، في تفاقم أزمة رؤساء الأحياء في القاهرة التي تعاني من ندرة في رؤساء الأحياء. وأعلن الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية، أمس الأول، نتائج مسابقة المحليات التي تم الإعلان عنها مارس الماضى، لشغل 249 وظيفة بالمحليات. وتضمنت الحركة فيما يتعلق بمحافظة القاهرة، تعيين "سكرتير عام، وسكرتير عام مساعد، ورؤساء أحياء، بدرجات وكيل أول وزارة ووكيل وزارة ومدير عام، ووصل عددها إلى 39 قيادة جديدة و19 سكرتيرا عاما". وبالرغم من أن المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، أكد أنه طلب من الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية، أن يكون للقاهرة نصيب الأسد في الحركة لتعيين رؤساء أحياء للقاهرة، حيث إن هناك خمسة رؤساء أحياء فقط هم من يشغلون مناصبهم بقرارى وزارى، إلا أن الحركة جاءت مخيبة لآمال المحافظ. وفى الوقت الذي أكد فيه "عبد الحميد" أن هناك حركة موسعة بين رؤساء الأحياء، تم تعيين أربعة رؤساء أحياء فقط لمحافظة القاهرة، وهم: علاء بدران رئيسا لحى عين شمس، وعمرو عبد الوهاب رئيسا لحى المعادى، وجمال العربى رئيسا لحى الشرابية، ووجدى زقزوق رئيسا لحى 15 مايو علما بأنه كان يشغل المنصب فعليا ولكن دون قرار رسمى. ولم تشمل الحركة تعيين ثلاثة رؤساء أحياء جدد للعاصمة فقط، ولكن أضافت ثلاثة أحياء جدد لقائمة الأحياء التي تعمل بدون رئيس حى وهي: المرج، وغرب القاهرة، ودار السلام، وتم ترقية الدكتور عواد أحمد، رئيس حى المرج سكرتير عاما مساعدا لمحافظة المنوفية، كما تم نقل اللواء يس عبد الباري من رئاسة حى غرب القاهرة إلى رئاسة مدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وإنهاء ندب اللواء عبد السميع وهدان، رئيس حى دار السلام. ومازالت هناك العديد من الأحياء التي يرأسها قائمون بأعمال كحى التبين وغرب مدينة نصر والنزهة والمطرية والسلام أول والزاوية الحمراء.