عُرفت الفنانة الراحلة صباح بحبها للحياة، وروحها الجميلة، وخفة ظلها، وحبها للفرح والبهجة بكل السبل الممكنة، غنت بصوتها العذب فملأت الدنيا بهجة، وكانت خير دليل على أن رسالة الفن هي نشر الحب ورسم البسمة على شفاه الملايين، وظلت صباح هكذا طوال حياتها وحتى لحظاتها الأخيرة متفائلة محبة للحياة، حتى وصيتها التي تركتها للجمهور كانت رسالة حب وسلام وفرح، وفى ذكرى ميلادها التي تحل غدًا نتذكر وصية الشحرورة لجمهورها قبل وفاتها. تركت وصيتها للجمهور ونشرتها كلودا، ابنة شقيقتها، عبر الصفحة الرسمية التي تحمل اسم "الشحرورة" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، والتي دعت فيها جمهورها لعدم البكاء عليها وأن يرقصوا في جنازتها، وأن يظلوا يتذكرونها. وقالت كلودا عن الوصية: "الشحرورة تركت هذه الوصية لى لكى أوصلها إليكم: الصبوحة بتوعدكن وبتقلكن ما تبكوا وما تزعلوا على، وهيدي وصيتي إليكن، قالتلي قوليلن يحطوا دبكة ويرقصوا، بدي إياه يوم فرح مش يوم حزن، بدي ياهن دائما فرحانين بوجودي وبرحيلي مثل ما كنت دايما فرحن وقالتلي قلكن إنها بتحبكم كتير وإنو ضلوا تذكروها وحبوها دايما".