ضرب يحيى راشد وزير السياحة، سياسات الدولة بعرض الحائط، وناقض قراراته ففى الوقت الذي أصدر فيه الوزير قرارا بترشيد النفقات وتخفيض التمثيل السياحى بالخارج إلى أدنى درجاته تنفيذا لسياسة الدولة لتوفير العملات الأجنبية وخاصة الدولار وتخفيض استهلاكها قام وزير السياحة خلال مشاركته الحالية في بورصة لندن الدولية للسياحة بالتصرف ببذخ لم يسبقه أحد من الوزراء وقت أن كانت السياحة المصرية في ازدهار وتحقق عائدات تتيح الإنفاق بصورة كبيرة. وأعلن وزير السياحة في بيانات الوزارة، أن هناك إقبالا كبيرا على الجناح المصرى في بورصة لندن وأنه اجرى اتفاقيات مع شركات الطيران ومنظمى الرحلات على قدوم أفواج سياحة بريطانية إلى مصر في حين أكد عدد من المشاركين في البورصة من الغرف السياحية أن الجناح المصرى من أقل الأجنحة المشاركة إقبالا وتمر ساعات ولم يقترب منه أحد، وكل ما ورد في بيانات الوزارة ليس له أساس من الصحة. وأضافت المصادر ل"فيتو" أن وزير السياحة يحيى راشد اهدر 22 مليون دولار من صندوق وزارة السياحة تم دفعها لشركة تسويق عالمية للترويج لجناح مصر في معرض سوق السياحة العالمي الذي يقام في العاصمة البريطانية. وقالت المصادر، إن وزير السياحة كان يقيم بفندق في العاصمة البريطانية 4 نجوم هو ومعاونيه من الوزارة والهئية وفجأة انتقل هو ومعاونيه الستة إلى فندق الماريوت بلندن الذي يعد أغلى الفنادق في العالم وليس في لندن فقط الأمر الذي يعد اسرافا غير مبرر. يأتى ذلك في الوقت الذي رفض فيه كل من اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر الانتقال إلى الماريوت وظلوا بفندقهم. وأوضحت المصادر، أن نقل الوزير من الفندق الذي تم حجزه من وزارة السياحة لترشيد النفقات، جاء على أساس علاقته القديمة بفندق الماريوت الذي يقيم فيها حاليا. البيان الصادر من وزارة السياحة بترشيد النفقات